قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الحاصل على أغلبية المقاعد في انتخابات 25 نونبر، والذي يُتوقع أن يعينه الملك محمد السادس رئيسا للحكومة المقبلة، إنه لن يتوانى في أن يلتمس من الملك أن يعفو عن رشيد نيني، الرئيس المؤسس لجريدة «المساء» والذي يقبع في السجن لأزيد من سبعة أشهر. وأجاب بنكيران عن سؤال حول الكيفية التي ستتعاطى بها الحكومة الجديدة مع مسألة اعتقال الصحافيين، قائلا: «لمَ يستمر رشيد نيني في السجن، إنني مازلت أتساءل، لكن الذي يجب أن تعرفوه هو أن العفو بيد الملك، وأنا إذا ما أتيحت لي الفرصة لألتمس من جلالته العفو عن رشيد نيني فلن أتوانى عن ذلك». وأضاف بنكيران، الذي كان يجيب عن أسئلة الصحافيين في الندوة الصحافية التي احتضنها مقر العدالة والتنمية، مساء أول أمس الأحد بالرباط، «رشيد نيني يجب أن يعود إلى أبنائه، واعتقاله لم يعد له مبرر».