نظم فرع تطوان للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، زوال يوم أمس، وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية تطوان ضد الوالي محمد اليعقوبي. وأفاد رئيس فرع تطوان للنقابة الوطنية للصحافة المغربية «المساء» بأنه وجه عبر المكتب المركزي شكاية إلى وزير الداخلية ضد والي ولاية تطوان محمد اليعقوبي بسبب «تهميش» الصحفيين في اجتماعه مع ممثلي الأحزاب والمرشحين يوم الجمعة المنصرم» وما وصفته الشكاية، ب «المناورة وعدم تمكين أي كان من معلومات تخص اللوائح المرشحة، وعدد الناخبين ومكاتب التصويت وما إلى ذلك من معلومات عادية وتقنية محضة تخص العملية الانتخابية»، حيث لم يستثن منع والي ولاية تطوان، مراسل وكالة المغرب العربي للأنباء والقناة الثانية، دون تقديم أي مبرر يذكر. وذكر فرع تطوان في شكايته أنه قام بمراسلة والي تطوان بشكل رسمي منذ أكثر من 15 يوم قبيل انطلاق عملية الترشيحات لانتخابات 25 نونبر، يذكره فيها بالنص الصريح للدستور الجديد على الحق في المعلومة، وعلى دور الصحفيين والمراسلين في القيام بهذا الدور في التواصل مع الصحفيين، وبالتالي مطالبته عبر ملتمس بتسهيل عمل الصحفيين والمراسلين المعتمدين، للتوفر على المعلومات الممكنة لتتبع العملية الإنتخابية من بدايتها حتى نهايتها، ضمانا للشفافية ولإطلاع الرأي العام الوطني والمحلي على كل تلك المستجدات، لكن رده كان واضحا و«يعود إلى قرون ما قبل التاريخ»، حينما تعمد الوالي شخصيا تهميش الصحفيين في اجتماعه مع ممثلي الأحزاب والمرشحين. وتطالب رسالة فرع تطوان المكتب المركزي بإجراء الاتصالات اللازمة لهذا الغرض في أقرب وقت ممكن.