حاول شاب من مدينة بوزنيقة، مساء أول أمس الثلاثاء، الانتحار حرقا بالنار أمام مكتب محلي لحزب الاتحاد الاشتراكي، بعد أن صب على جسده مادة (الدوليو) وأضرم النار فيه، فيما لم تعرف الأسباب وراء ذلك، غير أن بعض المصادر ترجح إمكانية أن يكون الشاب المذكور «مقرقب» ويعاني اضطرابات نفسية. وكادت النيران تلتهم جسده كاملا لولا تدخل بعض الشباب، الذين تمكنوا من إخمادها. وأصيب الشاب المذكور بحروق في مناطق حساسة من جسده وصدره ويديه قبل أن يتم نقله إلى المركز الصحي بالمدينة لتلقي العلاجات الأولية ومنه إلى قسم معالجة الحروق بمستشفى ابن سينا بالرباط. وقال أحمد الزايدي وكيل لائحة حزب الاتحاد الاشتراكي، تعليقا على هذا الحادث: «إن الضحية لا علاقة له بالحزب وأنه نفذ هذا الأمر بالصدفة أمام مقر الحزب».