أكد وزير التشغيل والتكوين المهني، جمال أغماني، أول أمس الأربعاء، أن عدد خريجات وخريجي جهاز التكوين المهني عرف زيادة مطردة خلال الثلاث سنوات الأخيرة، متوقعا أن يصل عدد هؤلاء الخريجين إلى حوالي 750 ألفا خلال الفترة الخماسية (2008-2012 )، مقابل 474 ألفا و800 في الفترة السابقة (2003-2007). وتوقع الوزير، في معرض جوابه على سؤال شفوي تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب حول «تعميم مراكز ومعاهد التدرج والتكوين المهني»، أن يرتفع عدد المتدربين والمتدربات بهذا الجهاز خلال الموسم الدراسي الحالي إلى حوالي 327 ألفا مقابل 223 ألفا في موسم (2006-2007 )، مبرزا أن برنامج توسيع الطاقة الاستيعابية للجهاز بالقطاع العمومي ما بين (2010 و2012) يتضمن إحداث 60 مؤسسة وتوسيع 17 أخرى. وأضاف أغماني أن المؤسسات المرتقب إحداثها ستركز على مواكبة الميثاق الوطني للإقلاع الصناعي ومخطط المغرب الأخضر و«رؤية 2015» لقطاع الصناعة التقليدية والمخططات القطاعية الأخرى كالسياحة وترحيل الخدمات والصيد البحري وغيرها. كما أشار الوزير إلى أن جهاز التكوين المهني يتوفر حاليا على 2066 مؤسسة تتوزع ما بين 488 بالقطاع العمومي و1578 بالقطاع الخاص. وعلى مستوى التكوين بالتدرج المهني، ذكر أغماني أنه تم إلى غاية 2009 تكوين حوالي 90 ألف متدرج ومتدرجة، حيث تم إحداث عدد من مراكز التدرج المهني في قطاعات الفلاحة والصيد البحري والصناعة التقليدية والسياحة، وكذا داخل وما بين المقاولات، خاصة في قطاعات النسيج والألبسة والفندقة والحلي والمجوهرات. كما أوضح الوزير أن المخطط الاستعجالي في ميدان التكوين المهني يتضمن، في شقه المتعلق بتنمية التكوين بالتدرج المهني، إحداث 6 مراكز بقطاع الصناعة التقليدية لمواكبة «رؤية 2015»، و7 مراكز أخرى للتدرج لمواكبة مخطط المغرب الأخضر، مع توسيع 6 مراكز أخرى.