تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية، بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات وتقاوم التسمم كما تفيد في علاج الأمراض. الجنطيانا الصفراء أو الجنشيانا نبات معمر، ينتشر النبات في أوروبا عموما، وإسبانيا وحوض البلقان خصوصا، وأيضا في تركيا، كما يزرع في أمريكا الشمالية. الاستخدام التقليدي: تم استخدام جذور الجنطيانا والنباتات المرة الأخرى لقرون عديدة في أوروبا كمساعدات في الهضم (الأعشاب السويدية المرة المعروفة غالبا ما تحتوي على جنطيانا). والاستخدامات الشعبية الأخرى للجنطيانا هي الاستعمال الموضعي على أورام الجلد، وعلاج بعض حالات الإسهال. وقدرة الجنطيانا على زيادة الوظيفة الهضمية للجهاز الهضمي، أنها تشجع على إفراز الحامض المعوي والعصائر الأخرى من المعدة والأمعاء، والتي تتم الاستفادة منها في عمليات الهضم. الاستخدامات الطبية: تمنع الفواق (الزغوطة، الحازوقة، الهقّة..) تزيل عسر الهضم. تقوى الشهية الضعيفة. تقوي إفراز اللعاب حتى يسهل عملية هضم الطعام. تطرد الرياح المتخلفة في البطن. تقوي امتصاص الطعام من الأمعاء والاستفادة منه. موضعيا لعلاج بعض حالات أورام الجلد. تستخدم لعلاج الإسهال. لعلاج حالات الأنيميا، والضعف العام. لعلاج بعض الحميات. طرق استخدامها: يتم تناولها كصبغة بمقدار (3-1 غرام يوميا) وكمستخلص سائل (2 غرام يوميا) أو تناول مسحوق الجذور الكلي بمعدل (4-2 غرام يوميا). التأثيرات الجانبية: لا تستخدم الجنطيانا من طرف الأفراد الذين يعانون من زيادة مفرطة في الحامض المعوي، أو آلام بالقلب، أو وجود قرحة المعدة، أو التهاب الأمعاء.