تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية، بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات وتقاوم التسمم الغذائي كما تفيد في علاج الأمراض. الجنطيانا، أو الجنشيانا، يأتي هذا النبات من أوروبا عموما، إسبانيا وحوض البلقان خصوصا، وأيضا من تركيا، كما يزرع في أمريكا الشمالية، ويكثر في المناطق الجبلية المرتفعة مثل جبال الألب على ارتفاع 2.400 متر من سطح الأرض. وتستخدم الجذور طبيا، حيث يتم جمعها في الخريف، والعمل على تجفيفها سريعا حتى لا تتلف. تستخدم الجنطيانا في الحالات التالية: تمنع الحازوقة أو الفواق أو الزغوطة. تزيل عسر الهضم. تقوي الشهية الضعيفة. تقوي إفراز اللعاب حتى يسهل عملية هضم الطعام. تطرد الرياح المتخلفة في البطن. تقوي امتصاص الطعام من الأمعاء والاستفادة منه. موضعيا لعلاج بعض حالات أورام الجلد. تستخدم لعلاج الإسهال. لعلاج حالات الأنيميا، والضعف العام. لعلاج بعض الحميات. كيف يتم تناول الجنشيانا فى العادة؟ يتم تناولها كصبغة بمقدار (1-3 جرامات يوميا) وكمستخلص سائل (2 جرام يوميا) أو تناول مسحوق الجذور الكلي بمعدل (2-4 جرامات يوميا). هل هناك أية تأثيرات جانبية؟ لا تستخدم الجنطيانا من قبل الأفراد الذين يعانون من زيادة مفرطة في الحامض المعوي، أو آلام بالقلب، أو وجود قرحة المعدة، أو التهاب الأمعاء.