يخضع حاليا خمسة مغاربة لتحقيق قضائي بالجزائر، بعد أن تم اعتقالهم منذ شهر من طرف أجهزة الأمن الجزائرية عندما كانوا بصدد البحث عن منفذ يقودهم إلى معاقل تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، شرقي العاصمة. وحسب ما أوردته يومية «الخبر»الجزائرية، فإن من بين الخمسة مغاربة المعتقلين، يوجد شخص جندته المخابرات المغربية للتنسيق معها ضد أتباع التيار السلفي في المغرب. وذكرت الجريدة استنادا إلى مصادرها الأمنية، أن ثلاثة من الرعايا المغاربة الخمسة، تعرضوا للاعتقال بعد فترة قصيرة من ضبط واعتقال شخصين آخرين. ونفى المصدر الأمني وجود أية علاقة بين الفريقين اللذين جمعهما عامل واحد، هو استعانتهما بمهربين جزائريين في الحدود الجزائرية-المغربية ونشطاء إسلاميين مغاربة، للدخول إلى الجزائر والالتحاق بالقاعدة. في نفس السياق، توصلت عملية الجرد التي تقوم بها إحدى اللجان التابعة للأمن الوطني الجزائري منذ حوالي أسبوعين إلى تسجيل اختفاء أربع ذخائر أسلحة نارية أوتوماتيكية في ظروف غامضة. ونقلت مصادر إعلامية جزائرية، عن مصدر من اللجنة، أن «التحقيقات الأولية في العملية حددت ضياع هذه الذخائر الأربع من المخزن المركزي للأسلحة التابع لأمن ولاية تيزي وزو»، فيما لا تزال عملية الجرد متواصلة مع مراجعة سجلات أسلحة الشرطة، خاصة الذين تمت إحالتهم على التقاعد أو الذين يوجدون في عطلة مرضية، والأسلحة التي تم حجزها واسترجاعها في عمليات التمشيط.