كثفت وسائل إعلام جزائرية خلال الأيام القليلة الماضية من نشر رزمة من الأخبار ترجح بها الأوساط الجزائرية الحاكمة في الجزائر ادعاءها بتهريب الأسلحة عبر الحدود المغربية إلى مقاتلي الأوساط الارهابية في الجزائر، وهذه المرة تتحدث هذه الأوساط عن خضوع خمسة أشخاص من جنسية مغربية للتحقيق القضائي بعد أكثر من شهر عن اعتقالهم على أيدي أجهزة الأمن الجزائري. وقالت إنهم كانوا بصدد البحث عن طريق يقودهم إلى معاقل القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي، وذكرت أنه يوجد ضمن المعتقلين واحد جندته المخابرات المغربية لملاحقه أتباع التيار السلفي في المغرب. وأضافت أنه تم اعتقال الخمسة في إطار دفعتين ولا وجود لرابط بينهما وأنهم استعانوا بمهربين جزائريين على الحدود مع المغرب وعلى نشطاء إسلاميين على حد تعبيرها للدخول إلى الجزائر في طريقهم للالتحاق بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.