الكالسيوم والفوسفور من أهم العناصر المعدنية في الحليب، وهما ضروريان للنمو والحفاظ على العظام والأسنان. ويحتوي الحليب أيضاً على كميات أقل من الحديد والبوتاسيوم والصوديوم والكبريت والألمنيوم والنحاس واليود والمنغنيز والزنك. أما الماء فهو مُذيب وحامل لمكونات الحليب كافة، تختلف نسبته باختلاف أنواعه وباختلاف فصول السنة. من أجل الحفاظ على الحليب لأطول مدة ممكنة تلجأ الشركات المنتجة إلى حفظه بطرق عدة أهمها باستعمال الحرارة، كالبسترة برفع حرارته مدة قصيرة كافية لقتل الجراثيم الممرضة والأخرى المسببة لتلفه، ليمكن الاحتفاظ به لبضعة أيام في البرودة. أما التعقيم فيكون في درجات حرارة مرتفعة تؤدي إلى القضاء على جميع الجراثيم التي يحتويها الحليب سواء الممرضة أو غير الممرضة، مما يمكن من حفظه لأيام عديدة دون الحاجة إلى تبريده وهو مقفل. توجد في الأسواق أنواع عديدة من الحليب، فهناك ما تمت معالجته ليناسب فئة معينة من المستهلكين وتكون هذه المعالجة، إما بتقويته عن طريق إضافة الفيتامينات أو التغيير في نسبة الدهون، فإذا نُزع جزء من دهن الحليب فهو منخفض الدسم، أما إذا تم نزع أغلب الدهون الموجودة فيه فيسمى حليبا خاليا من الدسم.