عرف شارع محمد السادس، أمام مدرسة لعزيزية (المحطة سابقا) حادثة سير خطيرة، إذ صدمت سيارة من نوع «سيتروين» رجلا وابنته التي لا يتعدى عمرها سبع سنوات، تدرس بالمستوى الثاني، كانا يركبان دراجة عادية، أصيبت على إثرها الفتاة بجروح بليغة في الرأس والفم، وكسرت الزجاجة الأمامية للسيارة دون أن يصاب صاحبها بأذى، أما الأب فلم يهتم بنفسه، رغم أنه مصاب، وظل يستغيث لإنقاذ ابنته التي كانت تنزف دما، حيث تم نقلهما إلى المستشفى الإقليمي بخريبكة لتلقي العلاج. وتشكل هذه النقطة بالذات، خطرا حقيقيا على سلامة تلاميذ المؤسسة المذكورة، خصوصا أثناء الدخول والخروج، سيما وأن باب المدرسة الوحيد يطل على الشارع مباشرة، علما أنه أطول شارع بالمدينة وشهد حوادث سير مميتة، أبرزها حادثة ذهب ضحيتها ابن طبيب كان على متن دراجة نارية، وحادثة أخرى أودت بحياة مهاجر بالخارج صدمته شاحنة كبيرة عندما كان يسوق دراجته النارية.... كما سبق لجمعية آباء وأولياء التلاميذ أن راسلت باشا المدينة والجهات المسؤولة لرسم خطوط بيضاء أمام باب المدرسة، أو وضع (ليضوضان) أو تشوير كبير وواضح، على وجود مدرسة في المكان المذكور.