ذكر أحد البحارة بالمضيق أن صاحب دراجة مائية ذات محرك « جيتسكي» قد صدم أخيرا باخرة صغيرة كانت في البحر بالقرب من كابيلا توجد بداخلها أسرة مكونة من الأب والأم والأبناء، ومن حسن الحظ، لم يصب أي واحد منهم بأذى، وتعود أسباب هذه الحادثة التي نجت منها هذه الأسرة، رغم ما خلفته من هلع في جانبها، إلى السرعة الكبيرة التي وقعت بها الحادثة. إضافة إلى صدم جيتسكي لفتاة كانت تسبح بشاطئ مرتيل، ولم يعرف مصيرها حتى الآن، وصدم زورق «فانطوم» فتاة أخرى كانت في أحد الزوارق بالقرب من قصر الرمال حيث شطرها إلى نصفين. ويذكر ان جيتسكي آخر صدم خلال الأسابيع الماضية شخصا على مستوى رأسه كان يقوم برياضة الغطس في شاطئ الأمين حيث لم ينتبه له و كاد أن يرديه قتيلا لولا الألطاف الإلهية وتدخل رجال الإنقاذ الذين أسعفوه وتم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج. من جانب آخر وفي سياق الحوادث التي ترتفع خلال فصل الصيف بشكل مهول نذكر جملة من حوادث السير التي أضحت تهدد سلامة المواطنين بكل من مدن تطوان ومرتيل والمضيق . حيث أصيبت مساء يوم الجمعة الماضي امرأة بجروح خطيرة في حادثة سير قرب محطة البنزين « إيسو «، عندما صدمتها سيارة كانت تسير بسرعة مفرطة، وقد تم نقل المصابة بعد مدة إلى المستشفى المدني لتلقي العلاج. كما وقعت عدة حوادث سير بكل من المضيق وتطوان، نذكر على سبيل الحصر حادثة سير وقعت الأسبوع الماضي بمدخل مدينة المضيق من طرف سائق متهور اصطدمت سيارته بعمود خاص بالإنارة في ضوء النهار. و كان معظم المتسببين في حوادث السير من سائقي سيرات الأجرة الكبيرة وبعض المهاجرين المغاربة المقيمين في الخارج. وتعود أسباب هذه الحوادث، كما سبق أن أشار إلى ذلك مسؤول أمني بولاية امن تطوان في محاضرة ألقاها أخيرا بالكلية المتعددة التخصصات إلى تهور بعض السائقين والسرعة المفرطة.