تعرض أخيرا الأستاذ منير الوزاني المحامي بهيئة تطوان لحادث بحري خطير عندما صدمه زورق ذو محرك على بعد مترين من الساحل بشاطئ ريستينكا، وقد أصيب الضحية بجروح و رضوض قوية نقل على إثرها إلى مستشفى محمد السادس بمدينة المضيق لتلقي الإسعافات الأولية. وقد خلف هذا الحادث استياء عارما لدى العديد من المصطافين و الأسر التي كانت مرفوقة بأبنائها، الذين أصبحوا عرضة لمثل هذه الحوادث رغم المجهودات المبذولة في هذا الصدد من طرف مصالح الدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية لمنع الزوارق والدراجات المائية والسفن السياحية من الاقتراب من الشاطئ ، لكن دون جدوى. الأمر الذي يستدعي بالضرورة التفكير في إيجاد حل للمصطافين الذين أصبحوا يتخوفون على أبنائهم وعلى أنفسهم من مثل هذه السلوكات غير الأخلاقية وغير المسؤولة من طرف بعض أصحاب المراكب والزوارق والدراجات المائية « الجيتسكي»، كما يستوجب الأمر المزيد من الحذر خصوصا مع حلول شهر رمضان الذي يصادف فصل الصيف والذي يفضل فيه مجموعة من الشباب والأطفال التوجه نحو الشاطئ من أجل القيام بحركات رياضية و ممارسة رياضة السباحة ، وفي آن الوقت يستغل أصحاب «آلات الموت « خلو الشواطئ من الحراسة ليزيدوا في درجة تهديدهم لحياة المواطنين . ويبقى التخوف من مخاطر هذه الزوارق وكذا الدرجات المائية قائما بالنظر إلى الحجم المتزايد لعدد ضحايا هذه الآليات فإلى جانب الضحية السالف الذكر مازال حادث وفاة شابة بشاطئ قصر الرمال التي صدمها زورق فانطوم وقضى عليها لم يمح بسهولة من الأذهان العلم