أكد عبد القادر الصابر، رئيس مصلحة الشؤون الثقافية في المديرية الجهوية للثقافة في الداخلة، أنه إدراكا من مديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات في وزارة الثقافة والمديرية الجهوية للوزارة في جهة وادي الذهب -لكويرة أهمية الكتاب ودوره في تقدم المجتمع ومن أجل التعريف بقيمته في الحياة وكذا الإسهام في النّهوض بهذا القطاع، بوصفه أداة رئيسية لنشر المعرفة وتداولها. وانطلاقاً من سعي وزارة الثقافة، الحثيث، إلى الاهتمام بالكتاب وتيسيره وتقريبه من المواطن وتشجيع الكبار والصغار على القراءة، لكونها دعامة أساسية للتنمية البشرية، ينظم في الداخلة، بتعاون مع ولاية الجهة والمجلس الجهوي والمجلس البلدي للمدينة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في الجهة، المعرض الجهوي الثاني للكتاب، تحت شعار «تكريس ثقافة القراءة.. دعامة أساسية للتنمية المستدامة،» في الفترة الممتدة ما بين 32 و03 أكتوبر الجاري في ساحة الحسن الثاني. وأضاف المسؤول الثقافي أنه المعرض سيستمر في استقبال الزوار يوميا من الساعة التاسعة صباحا حتى العاشرة ليلا، وسيشارك فيه أزيدُ من 41 مشاركا على الصعيد الوطني و4 مشاركين على الصعيد المحلي، وستُعرَض فيه العديد من الكتب والمجلات الحديثة والقيّمة والمتنوعة، بأثمان جد مناسبة. وبالموازاة مع ذلك، سيتم تنظيم العديد من الأنشطة الثقافية الهادفة، كحفل توقيع كتاب ومعرض للفن التشكيلي للفنانة التشكيلية ميمونة الدليمي، إضافة إلى طاولة مستديرة حول موضوع «ما هي ثقافتنا حول الكتاب والقراءة»، بحضور دكاترة وأساتذة جامعيين وأساتذة وتلاميذ جهة وادي الذهب -لكويرة ومكتبيين وفاعلين جمعويين في الحقل الثقافي، بتعاون مع المرصد الجهوي للقراءة ونادي القصة القصيرة، التابعَيْن للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في الجهة. كما ستُنظَّم بفي فضاء المعرض، يوم الأربعاء، 62 أكتوبر الجاري، أمسية شعرية قصصية، بشراكة وتعاون مع نادي محمد زفزاف ونادي أحمد بوزفور للأدب، إضافة إلى لقاء تواصلي بين المكتبيين والناشرين من أجل ترسيخ أسس وأدبيات الحرفية، مع توقيع العديد من اتفاقيات الشراكة والتعاون بين المديرية الجهوية للثقافة وبعض الجمعيات المحلية المهتمة بالكتاب.