نفى عبد الله رفوش، الذي فاز بالمقعد البرلماني عن دائرة مراكش كيليز في انتخابات الجمعة الماضي، الاتهامات التي وجهها إليه أتباع حزب الأصالة والمعاصرة باستعمال المال والتحالف مع جهات في السلطة. وقال رفوش، الملقب ب«ولد العروسية»، إن سر نجاحه يعود إلى الطبقة الفقيرة التي قال إنه ينتمي إليها ويعيش معها حياتها اليومية. وأضاف البرلماني، المنتمي إلى الاتحاد الدستوري في اتصال مع «المساء»، أن هذه الانتخابات الجزئية كانت الأكثر نزاهة وديمقراطية، وذلك «بفضل الخطاب الملكي الأخير الذي أعلن فيه الملك أنه سيبقى ملكا لكل المغاربة، وهو ما سهرت السلطات على تطبيقه بكل صرامة». وعلق «ولد العروسية» على الاتهامات الموجهة إليه بكونها من قبيل «البهيمة المذبوحة تاتركّل ولكن ما تقدر تنوض». معلنا تحديه لخصومه بضبطه في حالة تلبس بشراء الأصوات والضغط على الناخبين. وعن فؤاد عالي الهمة، قال عبد الله رفوش إنه يدعي صداقة الملك بينما الملك هو للجميع، وأضاف أن رد المراكشيين على الهمة كان واضحا، وقال، بلكنة مراكشية، إن سقف المدينة الحمراء منخفض، وإن من أراد دخولها دون انحناء سيؤذي رأسه. وحول اتهامه بالتحالف مع جهات داخل السلطة، قال «ولد العروسية» إن الإدارة كانت محايدة، وإن الوالي كان قد استدعى المرشحين الخمسة واجتمع بهم بحضور وكيل الملك، حيث أخبرهم بنيته عدم التساهل مع أي منهم. وقال إن «المخزن طبق القانون وبسّع للتيساع». وأوضح أن سر نجاحه في الانتخابات أربع مرات متتالية يعود إلى كونه «حرايفي» دخل الانتخابات منذ السبعينيات.