تأكد رسميا أن أسامة الخليفي، مؤسس حركة 20 فبراير، لن يتزعم إحدى لائحتي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمدينة سلا. وكانت أنباء تحدثت عن إمكانية ترشيح الخليفي، وهو عضو في المجلس الإقليمي للحزب بسلا، وعضو الشبيبة الاتحادية بالمريسة، وكيلا للائحة «الوردة» في دائرة سلاالمدينة أو سلاالجديدة، غير أن اجتماعا عقده المجلس الإقليمي للحزب أهل لائحة لمرشحين لمنصب وكيل اللائحة خلت من اسم الخليفي، الذي كان حاضرا في الاجتماع ذاته ولم يقدم ترشحيه. وأهل المجلس الإقليمي للحزب في اجتماع ترأسته رشيدة بنمسعود، عضو المكتب السياسي للحزب، ثلاثة مرشحين لمنصب وكيل لائحة الحزب في دائرة سلاالمدينة. ويتعلق الأمر بكل من عبد الحق الريحاني، وهو صحافي بجريدة «الاتحاد الاشتراكي»، وأرسلان سموزي، الذي ينشط في قطاع التأمينات، وتوفيق زنبير المتقاعد. بينما أهل الجهاز ذاته اسمين في سلاالجديدة، هما خالد بلمداحي، وهو متصرف بوزارة التشغيل وعضو ديوان جمال أغماني، وزير التشغيل والتكوين المهني، وكذلك زهير حمادي، الذي يشغل منصب مدير بيداغوجي لأحد المركبات السوسيو اجتماعية. ورفع المجلس الإقليمي ترشيحات هؤلاء الأسماء لتمثيل الحزب في استحقاقات 25 نونبر المقبل، بمعية تقرير مفصل عن كل مرشح للمكتب السياسي للحزب. وتوقعت مصادر جد مطلعة أن يحسم المكتب السياسي في الأيام القليلة المقبلة في هوية وكيلي لائحة «الوردة» بالعدوة الثانية لأبي رقراق، كما توقعت أن تزكي القيادة وجوها شابة لمنافسة الأسماء التي اعتادت تحقيق نتائج إيجابية في سلا، خصوصا العمدة الحالي نور الدين الأزرق، والعمدة السابق إدريس السنتيسي، وكذلك عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية. وقالت المصادر ذاتها إن المجلس الإقليمي راعى في الأسماء المرشحة توفر ثلاثة شروط تتمثل بالأساس في أن يكون اتحادي الانتماء وذا إشعاع اجتماعي وانتخابي في نفوذ الدائرة التي سيترشح بها، بالإضافة إلى تمتعه بالكفاءة والمؤهلات الضرورية للاضطلاع بمهمة برلماني.