كان نصف ساعة من أمطار غزيرة هطلت بفاس منتصف ليلة أول أمس السبت لتعرية بنية تحتية «مهترئة» بالمدينة. وأدت هذه التساقطات إلى وقوع شلل شبه تام في حركة السير بأهم شوارعها بسبب تحولها إلى أنهار. وتحول طريق صفرو، الذي تجري عملية تثنيته، إلى برك مائية كبيرة، وجد مستعملو الطريق صعوبات في عبورها. وشهد الطريق، بسبب هذا الوضع، وقوع حادثتي سير، لم تخلف إصابات في الركاب، لكنها ألحقت خسائر بسيارتين. وعادت حالة الهلع إلى نفوس ساكنة المدينة القديمة والتي تتوجس من أن تؤدي الأمطار إلى سقوط البنايات المهددة بالانهيار، أمام بطء وتيرة عمليات ترميمها. وعادة ما تخلف التساقطات المطرية بفاس انهيار منازل بالمدينة العتيقة.