ساهم عدد كبير من نجوم كرة القدم والرياضة حول العالم في دعم مؤسسة المدرب الأسطوري الراحل، بوبي روبسون، بالإضافة إلى مستشفى سرطان الثدي. وبدأ مزاد علني عبر الإنترنت أعلنت عنه هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، شارك فيه جوزيه مورينيو، مدرب ريال مدريد، وديفيد بيكهام، لاعب لوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي، وكل واحد منهما قدم شيئاً في هذا المزاد ليدخل الزوار ويحاولون شراء هذه الأشياء الثمينة، التي قُدمت من جانب نجوم اللعبة الشعبية الأولى في العالم. ويأمل القائمون على المزاد في جمع أكثر من 250 ألف جنيه إسترليني هذا الشهر لمساعدة جمعية بوبي روبسون، ومن الممكن حدوث ذلك، نظراً إلى مشاركة مورينيو بشيء ثمين للغاية، ألا وهو «جائزة فيفا لأفضل مدرب عام 2010» (الدرع)، وبيكهام الذي وضع قميصاً له مع نادي لوس أنجلوس جالاكسي وكتب عليه توقيعه وكلمة «أنا فخور بروبسون». وجاءت تبرعات أخرى من بيليه ومدرب برشلونة غوارديولا ومدرب مانشستر يونايتد، السير أليكس فيرغسون، وسوف يتم تقسيم عائدات هذا المزاد الضخم بين مؤسسة السير بوبي روبسون ومؤسسة سرطان الثدي. وقالت إحدى صديقات عائلة روبسون، يونغ: «لقد لمست كرماً كبيراً من كل واحد تبرع في هذه الحملة الإلكترونية.. وحتى الرسائل ونية الدعم»، أما نجل السير بوبي، مارك، فقد قال: «والدي سيكون فخوراً بهذه الخطوة الطيبة من جميع الذين شاركوا معنا أو ساهموا». وجمعت مؤسسة بوبي روبسون، حتى هذا الوقت، ومنذ وفاته عام 2009، أكثر من 3،5 ملايين جنيه إسترليني. جدير بالذكر أن بوبي روبسون، المدرب السابق للمنتخب الإنجليزي، ولد في مقاطعة دورهام وحقق مع بلاده أفضل مركز ممكن (الثالث على مستوى العالم) عام 1990 في إيطاليا، ومنذ ذلك الوقت غابت الإنجازات عن منتخب الأسود الثلاثة، تحت قيادة جميع المدربين الذين تعاقبوا على تدريبهم.