قطع محتجون في منتجع سيدي حرازم أزيد من ثلاثة كيلومترات على متن الحمير للوصول إلى مقر الجماعة القروية بمركز المنتجع، صباح أول أمس الأحد، وذلك للتعبير عن غضب الساكنة من الأوضاع الاجتماعية التي يعانونها، ومن ضعف التجهيزات التحتية، وللمطالبة ب«رحيل» رئيس المجلس. وقال بلاغ للمحتجين، توصلت «المساء» بنسخة منه، إن ما يقرب من 300 مشارك في هذه المسيرة الاحتجاجية، عبروا كذلك عن تضامنهم مع ساكنة تعاونية «النجاح» التي حرمها المجلس القروي من الماء ك«عقاب جماعي» لعدم رضوخها لرئيس الجماعة. وطالب المحتجون بتدخل ملكي لإنصافهم. وأشارت المصادر إلى أنه كان من المقرر أن تتوجه المسيرة إلى المشربة الأولى بالمنتجع (سقاية طبيعية) لتنظيم وقفة احتجاجية، لكن المسيرة تعرضت لتدخل قائد المنطقة وشقيق رئيس المجلس ومؤيدين له، ما دفعهم إلى الاكتفاء بتنظيم وقفتهم أمام الجماعة، وإصدار بيان يطالبون فيه ب «محاسبة» رئيس الجماعة. وقالت المصادر إن المنتجع معروف بكونه من أكبر الخزانات الطبيعية للماء الصالح للشرب، فيما يهدد العطش عددا من سكانه بسبب عدم ربط منازلهم بشبكات الماء.