أبدعت ساكنة منتجع سيدي حرازم في طرق الاحتجاج ضد العطش والتهميش، وخرجت الساكنة الأحد 9 أكتوبر في مسيرة شعبية فوق حميرهم المحمَّلة بقنينات مياه فارغة، وذلك احتجاجا على العطش والتهميش وانتشار الدعارة. وجاء تنظيم مسيرة ساكنة سيدي حرازم ضد العطش لإثارة انتباه المسؤولين إلى محنتهم مع العطش في منتجع يعتبر من أهم المناطق الغنية بالمياه الجوفية المعدنية في المغرب، حسب تنسيقية المجتمع المدني بسيدي حرازم. وقد عرفت المسيرة مشاركة كل ساكنة الدواوير المحيطة بالمركز وشباب المنطقة، الذين يحتجون في نهاية كل أسبوع قبالة مقر الجماعة للمطالبة ب«رحيل» رئيس المجلس، رافعين شعارات ولافتات تتهم بعض المنتخبين بغضّ الطرف عن «انتشار الدعارة والمحسوبية والتوطيفات المشبوهة وإهدار المال العام. وحسب بيان لتنسيقية المجتمع المدني بسيدي حرازم فإن الجماعة تعاني من انتشار الدعارة والفساد والمحسوبية في التشغيل، وتوزيع ثروات الجماعة ومن غياب البنية التحتية، من ماء وكهرباء وطرق وقنوات صرف صحي ومساحات خضراء. وورد في نفس البيان ان المناطق المجاورة لسيدي حرازم التي تقوم بعرض خدمات «الاستضافة» على زوار المنتجع، تعرف غياب بنيات تحتية سياحية وفندقية لاحتضانهم، كما يشتكي المحتجين من انتشار مظاهر الدعارة، دون أي تدخل حازم من قِبَل الدرك والمنتخَبين والسلطات، حسب بيان الساكنة. وجاء في نفس البيان ان شباب المنطقة يعاني من تفشي البطالة في أوساطهم بسبب غياب استثمارات في المنتجع. كما تتحدث المحتجون عن أن الجماعة لا تعمل على جلب الاستثمار إلى المنطقة، رغم أنها تتوفر على مؤهلات طبيعية وبشرية تؤهلها للإقلاع التنموي. فيديو المسيرة: {youtubejw width="588" height="461" autostart="false"}GnIRmMx9uJo{/youtubejw} صور من مسيرة ساكنة سيدي حرازم ضد العطش والتهميش: