ينتظر أن تتوصل عائلة الراحل زكرياء الزروالي، لاعب الرجاء البيضاوي الذي وافته المنية، صباح الاثنين الماضي بإحدى المصحات الخاصة بمدينة الدارالبيضاء بسبب تسمم في الكبد، بعد تناول مفرط لدواء ما، على حد تعبير دكتور طبيب الفريق العرصي، (ينتظر أن تتوصل) بتعويض مالي يصل إلى عشرين مليون سنتيم كتأمين على الوفاة. وحسب عضو جامعي، فإن عائلة الزروالي، بإمكانها الاستفادة من المبلغ سالف الذكر، طبقا لعقد التأمين الجديد، الذي أبرمته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مع خمس شركات للتأمين، والذي حدد مبلغ 200 ألف درهم كتعويض عن الوفاة. ويعد هذا التأمين، رغم تواضع حجمه المالي، بادرة خير على كرة القدم، خاصة أن لاعبين سابقين فارقوا الحياة أو أصيبوا بعاهات مستديمة، لم يعوضوا ولو بسنتيم واحد. وحسب العضو الجامعي، فإن عقد التامين الجديد، يغطي جميع الحالات، نافيا في حديثه ل»المساء» ما راج عن كون حالة الزروالي لا تدخل في عقد التأمين، مؤكدا أن حالة وفاة الزروالي تدخل في إطار الضمانات المنصوص عليها في عقد التأمين الموقع بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وشركة التأمين. وهو الكلام نفسه الذي سار عليه وزير الشباب والرياضة منصف بلخياط، الذي أكد في تصريح خاص له برنامج «الاحتراف» الذي بث في قناة الرياضية الثلاثاء الماضي، أن عائلة الزروالي لها الحق في الاستفادة من التأمين على الوفاة، طبقا لعقد التأمين الجديد للجامعة مع شركات التأمين الخمس. ويعد الراحل زكرياء الزروالي أول لاعب وافته المنية في أول موسم في نسخة البطولة الاحترافية. وفي علاقة بالراحل، يتجند جمهور الرجاء، لكي تكون مباراة الفريق الأخضر ضد فريق شباب الريف الحسيمي عن الجولة الرابعة من البطولة الوطنية الاحترافية، تكريما للراحل، عبر حث المكتب المسير على تخصيص مداخيل المباراة لعائلة الراحل، وارتداء أقمصة خاصة تحمل اسم اللاعب ورقمه مع الرجاء (رقم 3 ).