سجل «مازي»، المؤشر العام لبورصة الدارالبيضاء، تراجعا ب0.21 في المائة في الواحدة بعد ظهر أمس الأربعاء، مما حصر الأداء السنوي للبورصة في حوالي ناقص 3.30 في المائة. ويؤشر أداء البورصة أمس الأربعاء على نوع من التوتر والترقب اللذين يتحكمان في المستثمرين في البورصة، بعد حالة الهلع التي استبدت بهم منذ الإثنين الماضي. وتأتي الشركات العقارية «الضحى» و«سي جي إي» وشركة أليانس للتنمية العقارية، ضمن تلك التي تعرف أقوى الانخفاضات، مما يؤشر على تنامي المخاوف بين المستثمرين الذين يتخلون عن أسهم بعض القطاعات. في نفس الوقت، يبدو أن الشركات الصغيرة، خاصة تلك العاملة في قطاع تكنولوجيا الإعلام، تعرف أقوى الانخفاضات، مثل إنفوليس وآش بي إس. ولا يرى المراقبون علاقة كبيرة بين الرجات التي اخترقت البورصات العالمية وبورصة الدارالبيضاء، ويعزون ما حدث إلى مغادرة المستثمرين للسوق مخافة التعرض لخسائر، خاصة وأن السوق المالي استنفد كل إمكانيات النمو.