تعاقد فريق المغرب الفاسي لكرة القدم مع شركة «لوطو» الإيطالية للمعدات والألبسة الرياضي، خلفا لشركة «نايك»، التي كان الفريق يحمل علامتها على أقمصته خلال الفترة الأخيرة. وحسب مصادر عليمة فإن الفريق سيحمل الأقمصة الجديدة بداية من الأسبوع المقبل، بعد أن تكون الشركة الجديدة قد مكنت الفريق الفاسي من جميع المعدات والألبسة المطلوبة. وكان الفريق قد تلقى عروضا من طرف عدد من الشركات، ليستقر في نهاية الأمر على الشركة الإيطالية، التي سبق لها أن تعاقدت مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم خلال مونديال الولاياتالمتحدةالأمريكية سنة 1994، وتنوي استثمار المشوار الجيد للماص على المستوى القاري لدخول قارة إفريقيا ورفع أرقام معاملاتها داخلها. وبات واضحا أن النتائج الإيجابية التي أصبح الفريق يحققها على المستويين الإفريقي والوطني أسهمت في لم شمل الأسرة الفاسية، وتوحدها تحت لواء واحد. خصوصا ما تعلق بالعمل على توفير أفضل الفرص الممكنة لدعم الفريق، حتى يتمكن من تحقيق أهدافه المرحلية والمستقبلية على السواء. وبهذا الخصوص، أكد عبد الحق المراكشي، نائب الرئيس، أن والي المدينة وعمدتها تعهدا بتوفير جميع الشروط الممكنة لمساعدة النادي ماديا ومعنويا، وهو ما يبرر الإفراج، أول أمس، عن منحة المجلس البلدي، التي تبلغ مليون درهم، لمساعدة الفريق على الفوز بلقب كأس الاتحاد الإفريقي. كما تعهد الطرفان بالعمل على إقناع عدد من الفعاليات المحلية بالانخراط في مشروع دعم الفريق ماديا خلال هذه الفترة الحاسمة. هذه الجهود لقيت صدى واسعا لدى كل فعاليات المدينة، حيث أكد مروان بناني وعبد الحق المراكشي عن امتنانهما للجهود المبذولة من طرف الوالي والعمدة، خصوصا أن هذا الدعم جاء في وقته، متعهدين بأن يبذل الفريق الأصفر والأسود جميع الجهود الممكنة للعمل على الفوز بلقب أو لقبين يعيدان للماص توهجها الإفريقي والوطني. وفي نفس الاتجاه، وقع رئيس النادي، مروان بناني، عقد رعاية مع مجموعة «أناسي» المملوكة للإخوان الجامعي، لينضاف إلى عقد رعاية سابق وقعه الفريق مع شركة «أفيج» المملوكة للإخوان جسوس، وهما العقدان اللذان سيضخان في خزينة النادي أكثر من 240 مليون سنتيم. بعد أن بلغ النادي مرحلة نصف النهائي. وبناء على ذلك فقد تعهد المكتب المسير للماص بصرف عدد مهم من متأخرات اللاعبين، سواء منها المنحة الإفريقية أو منحة التوقيع الخاصة بالموسم الحالي لفائدة بعض اللاعبين الذين لم يتوصلوا بها بعد.. للإشارة ففريق المغرب الفاسي لم يحسم بعد في الرحلة التي ستقوده إلى أنغولا، حيث تتضارب الأنباء بين السفر عبر دبي الإماراتية وبين لشبونة البرتغالية.