وضع رمزي برادة الناطق الرسمي السابق لفريق الوداد الرياضي عبد الإله أكرم رئيس الفريق في موقف حرج بعد أن وجد رمزي نفسه رئيسا للجنة العلاقات الاجتماعية في المكتب المسير بدل نائب للرئيس مثلما كان مقررا في السابق. ووفق مصادر جيدة الاطلاع فإن أكرم كان قد اقترح رمزي نائبا للرئيس قبل أن يعدل عن قراره في النهاية تحت ضغط أحد أعضاء المكتب المسير الحالي. ورغم حضور رمزي للاجتماع الذي عقده المكتب المسير للفريق أول أمس الإثنين فإن حضوره لم يذوب الخلاف. وأكدت المصادر نفسها أن رمزي عبر عن غضبه و أبدى امتعاضه من التعديلات التي قام بها أكرم في آخر لحظة، مشيرة إلى أن سبب غضب رمزي ليس هو المهمة التي اقترح لشغلها وإنما لأن الرئيس أكرم خضع لضغط أحد الأعضاء ولم يف بما التزم به سابقا. وسجلت المصادر ذاتها أن رمزي لوح بتقديم استقالته من المكتب المسير للوداد، مشيرة إلى أنه من غير المستبعد أن يقدم على ذلك في الأيام المقبلة إذا لم يتوصل بالتوضيحات اللازمة. ولم يكن رمزي الوحيد الذي أبدى امتعاضه من لائحة المكتب المسير، إذ كان أكرم قد أسقط أيضا اسم محمد فتوحي علما أنه كان مرشحا لرئاسة لجنة الشبان في الفريق. وقال فتوحي في اتصال أجرته معه «المساء» إنه كان واضحا إلى أبعد الحدود مع رئيس الفريق أكرم حينما عرض عليه الانضمام إلى المكتب المسير للفريق لرئاسة لجنة الشبان. وقال «لقد اقترحت عليه التعاقد مع عزيز بودربالة بالنظر إلى خبرته الواسعة في مجال تكوين اللاعبين، ولعلاقاته مع مجموعة من الأندية بفرنسا وأيضا لنجاحه في برنامج القدم الذهبي الذي زود فريق الوداد بمجموعة من اللاعبين، وللقيام بعمل احترافي يعود بالنفع على فريق الوداد إلا أنه في النهاية رفض.