تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية، بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات وتقاوم التسمم الغذائي كما تفيد في علاج الأمراض. عبارة عن أشجار كبيرة معمرة اسمها العلمي Laurus nobilis. استخدمها اليونانيون والرومانيون كمادة طبية. تحتوي الأوراق على زيت طيار بنسبة 3% تقريبا. موطنه الأصلي دول البحر الأبيض المتوسط. ورق الغار بالإنجليزية Bay leaf، وفي الاستعمال الشائع يقال له أوراق الغار ويطلق عليه في بعض الدول العربية اسم ورق موسى، هو نبات عطري من فصائل متعددة من الفصيلة اللورية. وتستعمل أوراق الغار الطازجة أو المجففة كنوع من التوابل في الطبخ للاستفادة من الرائحة والنكهة المميزة لذلك النبات. استخدمها اليونانيون والرومانيون كمادة طبية وتستعمل أوراق الغار لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي العلوي ولعلاج الألم الناتج من الاضطرابات الحاصلة في القناة الهضمية، كما أن أوراق الغار تنشط الشهية وزيادة إفراز العصارات الهضمية. ويقول الطبيب ريتشارد أندرسون إن أوراق الغار تعمل على مساعدة الجسم على استخدام الأنسولين بطريقة أفضل والجرعة المستخدمة هي 500 مللجرام من مسحوق الأوراق (حوالي نصف ملعقة شاي) وقد درس تأثير الأوراق على حيوانات التجارب وأعطت نتائج جيدة. إن الزيت العطري المستخرج من أوراق الغار(0.8% – 3%) تحتوي على (سينول - يوجينول Euginol - استول ايجينول - ميثيل d, جينول- الغار بيتا بينين - فيلا ندرين- لينالول - جيرانيول - تيربينول)، كما تحتوي ثمار الغار (0.6 % – 10 %) من الزيت العطري «تبعاً لطريقة القطف والتخزين» وهذا الزيت يحتوي على (سينول - تيربيتول - ألفا وبيتا بينين - – سيترال - سيناميل أسيد - ميثيل ايستر) ويحتوي أيضا على دهون ثلاثية من لوريك أسيد وحمض ميرستيك وحمض أوليك. يستعمل زيت الغار في صناعة الصابون الطبيعي لما له من خواص جيدة ولكونه ينتج صابونا رائعا وآمنا للاستحمام حتى أنه ينصح بالاستغناء عن الشامبو والاكتفاء بصابون الغار بديلاً جيداً.