نظمت جمعية «المغرب الزهايمر»، السبت الماضي، بالرباط لقاء حول مرض آلزهايمر وأسباب الإصابة به وأعراضه والتكفل بالمصابين به. وخلال هذه المائدة المستديرة، التي نظمت حول موضوع «التطورات العلمية ودور الأسرة في التكفل بالمرضى»، قدمت توضيحات حول انتشار هذا المرض وطبيعته وانعكاساته على الصعيد الصحي والاقتصادي والاجتماعي. ويعتبر مرض آلزهايمر مرضا عصبيا يتطور بشكل تدريجي ويتجلى في تدهور القدرات الذهنية وظهور اضطرابات سلوكية، وهو يعتبر من أكثر الأمراض شيوعا في فترة الشيخوخة، ويصيب أزيد من 8 بالمائة من الأشخاص، الذين تزيد أعمارهم عن 60 سنة على الصعيد العالمي، حيث إن عمر الشخص يظل العامل الرئيسي لخطر الإصابة به، يليه عامل الوراثة. ويعاني أزيد من 80 ألف مغربي من هذا المرض في صمت.