التحقت «ليكس راديو» بلائحة الإذاعات الخاصة المعاقبة من طرف «الهاكا»، عقب القرار رقم41 - 11 ، الذي أصدره المجلس الأعلى للاتصال السمعي -البصري بتاريخ 30 غشت 2011، والقاضي بتوجيه إنذار للإذاعة المذكورة لإخلالها بنزاهة الأخبار في برنامج «Avec ou sans parures». وقد صدرت هذه العقوبة بعدما رصدت مديرية تتبع البرامج في إطار عملها الاعتيادي بعض الخروقات خلال حلقة يوم 14 يوليوز 2011 من هذا البرنامج، حيث تضمنت الحلقة تصريحات لصحافي يشارك في تقديم البرنامج يمكن اعتبارها متضمنة للقذف، باتهامه زاوية، لم تذكر» الهاكا «اسمها في قرارها، بشراء الأصوات خلال الانتخابات الجماعية لسنة2009 ، دون تقديم أي دليل على هذه الاتهامات ودون الإشارة إلى مصادر بخصوص هذا الموضوع، في الوقت الذي لم يكن أي ممثل عن الزاوية المعنية بالخبر حاضرا في البلاتو ولا حتى جرى الاتصال به من طرف الإذاعة من أجل الرد على هذه الاتهامات. من جهة أخرى، وتطبيقا لمقتضيات المادة 34 من دفتر تحملات الإذاعة، أمر المجلس الأعلى للاتصال السمعي- البصري ببث هذه العقوبة على أمواج «ليكس راديو»، عند بداية ونهاية حلقة برنامج «ou sans parures Avec» الموالية لتاريخ تبليغها هذا القرار، وهي الطريقة ذاتُها التي سبق أن اعتمدتها «الهاكا» في بعض قراراتها السابقة، مثل القرار رقم ،10- 35 الصادر في 1 يونيو 2010، المتعلق ب«راديو مارس «في قضية ما عرف ب»جمهورية هشام عيوش» وكذا القرار رقم38- 08، الصادر في 24 شتنبر 2008 ضد «هيت راديو «،بسبب الخروقات التي حملها برنامج « Libre Antenne « لمنشطه «مومو». ويعتبر هذا أول قرار زجري يتعلق بمضامين البرامج تصدره «الهاكا» بتشكيلتها الجديدة ،التي تم تعيينها يوم 24 ماي2011، والتي عرفت تجديد الثقة في أحمد الغزلي رئيسا وتعيين نوفل الرغاي مديرا عامّا وكلا من رابحة زدكي، فوزي صقلي، محمد كلاوي، محمد عبد الرحيم، محمد أوجار، بوشعيب أوعبي، طالع السعود الأطلسي وخديجة الكور مستشارين في المجلس. يذكر أن» ليكسْ راديو» كانت من بين الإذاعات الأربع الخاصة التي حصلت على ترخيص «الهاكا «في فبراير من سنة 2009 في إطار الجيل الثاني من التراخيص، ويديرها عبد الصمد أبو الغالي وتتمحور برمجتها «حول كل ما هو جميل وراقِ في فن العيش المغربي».