أوضحت ولاية جهة دكالة -عبدة، في إقليمآسفي، أنه لم يسجل أي انفلات أمني أو عصيان مدني في منطقة «سبت كزولة»، كما ورد في مقال نُشِر أمس على الصفحة الأولى بجريدة «المساء»، مشيرة إلى أن «المنطقة تعيش في أمن وأمان ولم يحصل أن وصلت أي تعزيزات عسكرية من الجيش إلى هذه المنطقة». وأكدت ولاية جهة دكالة -عبدة، إقليمآسفي، في بيان حقيقة توصلت به «المساء»، أنه «بخصوص الحادث الذي ذكر فيه صاحب المقال أن مئات المواطنين هاجموا فرقة من الدرك الملكي واستطاعوا تخليص أحد المبحوث عنهم، فإن وقائع هذه القضية تعود إلى يوم 12 يوليوز 2011، حيث عمد بعض المنحرفين إلى تحرير أحد المبحوث عنهم من عناصر من الدرك الملكي بعد إلقاء القبض عليه، وقد تم تقديم العناصر المتورطة في هذا الحادث أمام السلطات القضائية المختصة، والتي أدانت، بتاريخ 11 غشت 2011، العناصر المتورطة بستة أشهر نافذة، مع غرامة قدرها 500 درهم. وأضاف البيان ذاته «أما في ما يتعلق بحادث تعرُّض مقر بلدية «سبت كزولة» للسرقة، فقد أقدم منحرفان قاصران على اقتحام مقر البلدية من أجل سرقة بعض اللوازم المكتبية، وقد تم إلقاء القبض عليهما وتقديمهما للسلطات القضائية المختصة يوم 3 شتنبر 2011، والتي أمرت بإيداعهما السجنَ المحلي في انتظار استكمال المساطر المعمول بها.