توفي خمسة أشخاص، بمن فيهم سائق سيارة أجرة كبيرة، في حادثة سير مفجعة، ليلة الأحد الماضي في الطريق الوطنية الرابطة بين «مولاي بوسلهام» والرباط. وقد خلّف الحادث إصابة أزيد من أربعة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، نُقِلوا إلى مستشفى ابن سينا في الرباط لتلقي الإسعافات الأولية. وقد خيّم الحزن على أسر الضحايا، فحسب تصريحات المقربين من عائلة الضحايا، في اتصال هاتفي أجرتْه معهم «المساء»، فإن الأشخاص الثلاثة الذين لقوا مصرعهم كانوا في نزهة إلى منطقة «مولاي بوسلهام» يوم الخميس الماضي وهم يقطنون في حي «الملاح» في مدينة الرباط ومعهم ثلاثة آخرون نجوا من الحادث بأعجوبة، ما زالوا يتلقون العلاجات الضرورية في المستشفى. وأكدت المصادر ذاتُها أن من بين المتوفين اثنان من المهاجرين. وتعود أسباب الحادث إلى اصطدام سيارة الأجرة، التي كانت تسير بسرعة مفرطة، بجرار، في الوقت الذي كان السائق يتجاوز. كما اصطدم بسيارة أخرى من نوع «باليو» تقل عائلة ماتت من أفرادها سيدة وأصيب الباقون. قالت المصادر ذاتها، في تصريحها ل«المساء»، إن الحادث خلّف استياء عارما في أوساط عائلة الضحايا، خاصة أنهم يقطنون في حي واحد وعمر الأكبر منهم لا يتجاوز 25 سنة. وقد قامت عائلات الضحايا بإقامة مراسيم الجنازة بشكل جماعي، في جو مؤثر وحزين.