«العقل السليم في الجسم السليم».. يبين هذا المثل المشهور وجوب توفر الصحة البدنية لضمان صحة عقلية. والصحة البدنية لا تتأتى إلا من خلال تغذية سليمة ومتوازنة خلال جميع أيام السنة تبدأ منذ سنواته الأولى في الحياة وإهمالها سيؤدي إلى ضعف في الصحة قد ينعكس سلبا على تحصيله الدراسي. ففي هذه الفترة تقبل معظم الأسر على مرحلة هامة وحاسمة، وهي بداية الموسم الدراسي، تكمن أهمية هذه الفترة في كونها تفصل بين مرحلة الاستراحة وبين مرحلة بداية العمل والدراسة، وهذه المرحلة الانتقالية تتطلب من الوالدين المزيد من التركيز والاهتمام بهذه المرحلة والتحضير لها لمساعدة الطفل على التكيف معها، وتكمن مفاتيح دخول مدرسي ناجح في النوم الكافي والتغذية السليمة والتحضير النفسي الجيد له من طرف الآباء الذين يتوجب عليهم تحمل المسؤولية الكاملة في حل مشاكل التغذية والنوم التي يعاني منها الأطفال خلال هذه المرحلة الانتقالية فليس من السهل الانتقال من الراحة والاستيقاظ والمتأخر وتناول الوجبات في أوقات مختلفة من اليوم إلى نظام يتطلب الاستيقاظ مبكرا والالتزام بأوقات معينة للأكل من هنا يجب عليهم ضمان مرور هذه المرحلة بسلاسة وسلام.