استحوذت شركة «أبراج كابيتال» الإماراتية، العاملة في مجال الاستثمارات الخاصة وإدارة الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا على شركة « صندوق الاستثمار «أموندي» Amundi في شمال إفريقيا. وتعود ملكية «أموندي» المتخصصة في إدارة الأصول، بشكل مشترك للمجموعتين الفرنسيتين «سوسيتي جنرال» و«كريدي أكريكول». وأكدت شركة الاستثمار الموجود مقرها الرئيسي بدبي أن الاتفاق يقضي باستحواذها على مكاتب « أموندي» بالمغرب و تونس، بالإضافة إلى مكتب قيد التأسيس بتونسوتدبير صندوق جهوي «إس جي إي إم القنطرة» الذي تبلغ قيمته 161 مليون دولار. غير أنه لم يتم الإفصاح عن القيمة المالية للصفقة. ونقلت تقارير صحفية أول أمس الأحد عن مصطفى عبد الودود، الرئيس التنفيذي ل«أبراج كابيتال ليمتد» أن الصفقة الجديدة ستعزز من تواجد أبراج فى المنطقة فضلا عن التوسع في استثمارات جديدة ممثلة في صندوق «القنطرة». وقال عبد الودود إن «هذه الصفقة ستزودنا بمنصة مثالية لتنفيذ خطط التنمية في منطقة شمال أفريقيا والقارة ككل، ونحن نؤمن بأهمية توظيف المعارف المحلية والخبرات رفيعة المستوى في كافة الأسواق التي نعمل ونستثمر بها. وقد حالفنا الحظ بأن ينضم إلينا فريق متمرس من كبار خبراء الاستثمار من خلال صفقة واحدة». وأوضح توم سبيتشلي، الشريك الرئيسي في «أبراج كابيتال ليمتد»، أن الصفقة الجديدة ستؤدي إلى توسع «أبراج» فى قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والذي تعول عليه المنطقة خلال مرحلة التحول التي تشهدها حاليا. ويشرف الصندوق حالياً على خمسة استثمارات في المغرب وتونس، بالإضافة إلى العديد من الفرص الاستثمارية قيد الدراسة في منطقة شمال إفريقيا، كما ستستحوذ «أبراج كابيتال» أيضاً على حصة «أموندي» في صندوق «القنطرة» وتعتزم «أبراج» استثمار أكثر من 500 مليون دولار في الشركات الصغيرة والمتوسطة في تلك المنطقة. وتعد «أبراج كابيتال» أكبر مجموعة لاستثمارات الملكية الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. تتولى المجموعة، التي تتخذ من دبي مقراً لها، إدارة مكاتب في المنطقة بما فيها اسطنبول والقاهرة والرياض. وتقوم فلسفة الاستثمار لدى « أبراج كابيتال» على الاستحواذ على حصص ملكية يمكن التحكّم بها والنهوض بالاستثمارات إلى المستوى التالي من التنمية والتطوير