دشنت شركة "أبو ظبي للاستثمار"ن التي تملك أسهما في شركة "اتصالات المغرب"، صندوقا قيمته 30 مليون دولار للاستفادة من فرص النمو في إفريقيا، التي ترى شبها بينها وبين جنوب شرق آسيا. وقال محمد علي هاشمي، رئيس إدارة الاستثمار، إن معظم أعمال الصندوق الذي أطلق في 15 من أبريل، تتركز في مصر ونيجيريا والمغرب، إلى جانب حيازات أصغر في كينيا وتونس وغانا وموريشيوس وجنوب إفريقيا. وأساس المقارنة لصندوق أسواق إفريقيا الصاعدة كما تسميه الشركة هو مؤشر "إم.إس.سي.آي" للأسواق الأفريقية الصاعدة والناشئة عدا جنوب إفريقيا، وينطوي تفويض الصندوق على استثمار 20 في المائة فحسب في الأسهم بأكبر اقتصادات المنطقة. وأكد هاشمي، قوله، نشعر أنه في هاتين المنطقتين "شمال إفريقيا، وإفريقيا جنوبي الصحراء" يكمن الجانب الأكبر من فرص النمو، إنه تقريبا نفس ما شهدناه في الثمانينات قبيل انطلاقة جنوب شرق أسيا. وإلى جانب المستويات العالية من استثمارات الاقتصادات الأسيوية العطشى للموارد، بدأت إفريقيا أيضا تثير اهتمام مستثمري الشرق الأوسط الذين يتطلعون إلى الحد من تعرضهم لأسواق دول الغرب الغنية. وقال هاشمي، إن قيمة صندوق شركة "أبو ظبي للاستثمار" نمت بما لا يزيد كثيرا على 5 في المائة، منذ إطلاقه مقارنة مع زيادة 20 في المائة، في مؤشره القياسي. وقال هاشمي، إن لدى الصندوق نحو 40 سهما وتتركز أكبر حصصه في شركة الاتصالات المصرية "أوراسكوم تليكوم" و"اتصالات المغرب" و"فرست بنك وبنك إفريقيا المتحد" النيجيريين. وقال، سوف نستثمر بانتقائية في الأسهم الجنوب إفريقية لكن فقط عندما يكون جانب كبير من أنشطتها مستمدا من اقتصادات جنوب الصحراء أو شمال إفريقيا.