تعاقد الرجاء ، أول أمس السبت، مع حسام الدين الصنهاجي، اللاعب السابق لنادي أولمبيك أسفي، وفق عقد سيربط الطرفين لمدة سنتين، مستغلا في ذلك إبطال مفعول ارتباط اللاعب موضوع هذه الصفقة مع ناديه الأصلي بقوة أحد البنود الذي ينص على تحرر الصنهاجي من أي تعاقد، إن لم يبلغه مسؤولو الأولمبيك كتابة بتمديد ارتباطه مع ناديهم بعد متم يونيو المنصرم، موعد نهاية مفعول العقد الأولي الذي يحدد علاقة الطرفين، إذ عمد مسؤولو الفريق البيضاوي إلى إبرام صفقة استقدام الصنهاجي إلى ناديهم بغرض تعويض النقص الذي يشكو منه الرجاء في خط الهجوم، وافتقاره إلى لاعب بمواصفات العنصر الذي يجيد التحركات داخل مربع العمليات وإحراز الأهداف. وفي موضوع ذي صلة بالرجاء، سحب مسؤولوه الوثائق التي تؤهل هشام المهدوفي ضمن قائمة ناديهم، لأجل تعويضه بعنصر آخر بوسعه تقديم الإضافة للفريق البيضاوي في مباريات البطولة الوطنية، وذلك بعدما تعذر على المدافع الأيسر السابق لأولمبيك خريبكة العودة إلى تداريبه الطبيعية بفعل تعرضه لإصابة ظلت تلازمه منذ تعاقده مع الرجاء، وستبعده عن الميادين مدة طويلة، إذ سيكتفي المهدوفي، وفق القوانين العامة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بالحصول على راتبه الشهري دون الاستفادة من باقي المستحقات، وذلك إلى حين عودته من الإصابة. وفي هذا الإطار يتمسك مسيرو الرجاء بأمل التعاقد مع الضرضوري المدافع الأيسر للكوكب، حيث كشفت جهات مسؤولة في الفريق أن استقدام الضرضوري يبقى مسألة وقت. من جهة أخرى أضاف مسؤولو الرجاء اللاعب هشام أيت الكرف إلى قائمة الفريق، حتى لا يبطل مفعول العقد الذي يربطه بالفريق البيضاوي، ويظل بذلك حرا بقوة القانون، إذ دعا مسيرو الرجاء المدافع الأيسر أيت الكرف إلى خوض تداريبه اليومية مع فئة أمل النادي لأجل الخضوع لمرحلة إعداد خاصة قبل الشروع في إجراء الحصص الإعدادية مع كبار النادي، خاصة وأن أيت الكرف لم يتدرب فترة طويلة، ما أدى إلى تدني طراوته البدنية.