قدمت اللجنة التقنية لفريق الكوكب المراكشي، مساء أول أمس الثلاثاء، أمام وسائل الإعلام لاعبيها الوافدين من البطولة البرتغالية، وهما المهاجم إدكار مارسيليو البالغ من العمر 26 سنة، والذي سبق أن خاض تجربتين احترافيتين بإسبانيا وهولاندا بعد نشأته بالبرتغال وتخرجه من إحدى مدارس التكوين التي سبق أن كان النجم كرستيانو رونالدو من دفعاتها، والمدافع نيلسون فيكا ذو 33 سنة والذي راكم تجربة بكل من لشبونة وأييك أثينا الذي خاض معه 10 مباريات ضمن منافسات كأس أوربا. وقد أكد الطاهر لخلج، المشرف على الجانب التقني للفريق المراكشي، أن التعاقد مع اللاعبين بات رسميا، محددا الصفقة في 40 ألف أورو كمنحة للتوقيع لكل واحد منهما مدة موسم رياضي مع راتب شهري قدر بعشرة آلاف درهم. وأردف الطاهر لخلج أن عقدا مماثلا سينضم بموجبه المهاجم مصطفى بيضوضان للكوكب المراكشي، وأن تخلفه ناتج عن ظروف خاصة. وقد عبر بالمناسبة المدافع نيلسون فيكا عن رغبته في تسجيل اسمه بالبطولة المغربية عبر الظهور المتميز مع فريق الكوكب المراكشي ومساعدته على العودة السريعة لقسم الكبار، لأن الكوكب، يقول، فريق كبير لمدينة تاريخية كبيرة وموقعه الطبيعي هو القسم الممتاز. وعلى نفس النهج سار مواطنه إدكار مارسيلينو، الذي أفصح عن معرفته بالبطولة الوطنية على لسان لاعبين مغاربة جاورهم بالدوري الهولندي، بالإضافة إلى بعض المتابعة المباشرة مؤخرا عبر شبكة الأنترنيت، وقال مارسيلينو إنه يفضل لعب دور الموزع المتقدم بالفريق وأنه سجل ستة أهداف خلا ل الموسم المنصرم. من جهة ثانية، أكد رئيس وأمين مال المكتب المديري أن أهمية اللاعبين المذكورين وحاجة الفريق لهم تحتم تدبر الغلاف المالي لإنجاز الصفقة التي تبدو جد معقولة ( 120 مليون سنتيم لمهاجمين ومدافع بعقلية احترافية)، بدلا من صفقات المائتي مليون للاعب الواحد، حسب تعبير الطاهر لخلج . وكرر أعضاء المكتب المديري أن والي جهة مراكش هو المعيل الرسمي الحالي للفريق في غياب مكتب مسير قار للفريق ودعم خارجي كفيل بتحقيق الاكتفاء الذاتي، وأبدى أعضاء المكتب المديري أسفهم للظروف التي يعيشها فريق الكوكب المراكشي الذي أكد بعضهم أنه صرف ثلاثة ملايير سنتيم الموسم الفارط وليس المليار ونصف المدونة بالتقرير المالي للجنة المؤقتة المستقيلة. ومعلوم أن علاقات الطاهر لخلج بالفرق البرتغالية التي احتك بها خلال تجربته الاحترافية بالبرتغال كان لها الأثر الكبير في التعاقد مع اللاعبين سالفي الذكر، خصوصا صداقته مع وكيل اللاعبين أنطونيو الذي كان حاضرا وسبق أن استقدم للكوكب المراكشي المدرب خوصي مانويل بيريز موسم 2005 ليحقق معه الفريق الصعود للقسم الوطني الأول.