أوضح عبد الواحد العلكي مندوب وزارة الشباب والرياضة بمراكش أن فريق الكوكب المراكشي صرف 3مليار و600 مليون سنتيم خلال الموسم المنصرم لكنه نزل إلى القسم الثاني. وهو مبلغ كبير أكده خلال ندوة صحفية عقدت مساء أول أمس الثلاثاء 16 غشت 2011 كل من اللاعب الدولي الطاهر لخلج الذي عين أخيرا على رأس الجهاز التقني للفريق الأحمر، ونور الدين الناجي رئيس المكتب المديري لنادي الكوكب الذي أخذ زمام إدارة الأزمة التي يعيشها الكوكب في غياب مكتب مسير. وأضاف العلكي أن فريق الكوكب اتصل بأسماء وازنة عديدة لرئاسة النادي لكن الكل تهرب من المسؤولية بدواعي مختلفة. وأشار الطاهر لخلج أن النادي عليه ديون متراكمة تصل إلى 191 مليون سنتيم كمستحقات للاعبين ، وأنه بادر بعد تدخل من والي الجهة إلى جمع اللاعبين في إطار "فطور جماعي" لحثهم إلى العودة إلى التداريب في أفق أن تسوى أمورهم المالية قبل عيد الفطر. وأشار أن كل اللاعبين لبوا الطلب باستثناء 3 لاعبين هم جيفرسون، وموكوكو، ومراد عيني، وأنه طلب من المكتب المديري اتخاذ الإجراءات اللازمة في حقهم. وفي جواب عن سؤال حول "صفقات مبهمة وقعت خلال الموسم الماضي، ضيعت على الكوكب الكثير من المال"، أجاب الناجي أن "الكل يعرف أن هناك صفقات، والموضع شائك، لكن ننتظر رجوع أعضاء اللجنة المؤقتة من العطلة لاجل استفسارهم عن عدد من الأمور. وطالب الصحفيون الحاضرون أن تجرى جميع الصفقات القادمة في وضح النهار وان تسلم لهم المعلومة بصورة رسمية، بدل البحث عنها في الكواليس ولا يعرف مدى صحتها. يشار أن الكوكب المراكشي تنتظره مقابلة في إطار تصفية سدس عشر نهاية كأس العرش اليوم الخميس بملعب العبدي أمام فتح سيدي بنور، حيث سيسافر ب18 لاعبا، وقد عين كل من بنيس كمدرب للفريق، وأحمد البهجة كمساعد مدرب، وهشام الدميعي كمدير رياضي والناطق الرسمي للفريق. وقال لخلج إن الكوكب لن "تترك أي لاعب يغادر " ، مشيرا أن اللاعب السعيدي باق في الفريق بإلحاح من لخلج بالرغم من اهتمام فريق شاطورو الفرنسي به ، حيث يعتبره أحسن وسط في البطولة الوطنية، مضيفا أن لاعبين اثنين من البرتغال سيلحقان بالفريق الأحمر لتعزيز صفوفه في الموسم المقبل خلال منافسته على العودة إلى قسم الصفوة. يذكر أن الفريق المراكشي الذي يعيش أزمة مالية خانقة لم يستطع تدبير الحصول على قمصان للمقابلة القادمة إلا بتدخل شخصي من الطاهر لخلج الذي وعد "مول الحوايج" برد المبلغ المستحق له لدى الفريق في القريب العاجل والذي يصل إلى 45 مليون سنتيم.