انتخب عبد الكريم أبو عبيد، الجمعة الماضي، بالإجماع، رئيسا لنادي الكوكب المراكشي فرع كرة القدم لولاية من أربع سنوات ، خلال الجمع العام الذي انعقد، بعد مخاض عسير، بأحد فنادق مدينة مراكش، دون منافسة من باقي المترشحين، فقد سحب كل من عبد الإله شكري ترشحه لصالحه، وأقصي محمد لالون لعدم تجديد انخراطه ليبقى خارج قاعة الجمع، في حين غاب عبد المجيد ر الدمناتي، المرشح الرابع، عن حضور أشغال الجمع لتواجده في مهمة جماعية رفقة عمدة المدينة بالديار الفرنسية، ليحظى عبد الكريم أبو عبيدة بثقة 41 عضوا الذين سجلوا حضورهم من أصل 45 منخرطا بالنادي، تحت إشراف كل من عبد الهادي إصلاح ممثلا لجامعة كرة القدم وعبد الواحد العلكي عن وزارة الشباب والرياضة ونور الدين النادي، رئيس المكتب المديري ومحمد العزوزي عن ولاية مراكش. ورصدت «المساء» حضور ثلاثة مفوضين قضائيين لفعاليات الجمع العام موكلين – حسب عضو منظم – من لدن عبد المجيد الدمناتي لتدوين مقال يطعم به شكايته إلى جهاز القضاء بخصوص الرسالة التي توصل بها من زملائه بالمكتب المسير على يد أحد محامي هيئة مراكش موضوعها عدم استيفائه شروط حضور الجمع وبالتالي الترشح لرئاسة النادي. غير ذلك، حظي التقريران الأدبي، الذي تلاه عثمان البودحيمي بصفته كاتبا عاما للنادي، والذي تطرق للمسيرة التي قطعها الفريق طيلة الموسم المنصرم بإشعاعها وتعثراتها، والتقرير المالي الذي حصر حمودة برادة، أمين المال، مداخيل الفريق في مبلغ 12.461.930 ,85 درهم، وإجمالي مصاريفه في مبلغ 17.419.099,12 درهم، مسجلا عجزا ماليا للموسم حدد في مبلغ 4.957.168 ,27 درهم، بالمصادقة بالإجماع، بعد مناقشة توحدت في الإشادة بالمكتب المنتهية ولايته الذي استطاع – حسب المتدخلين – أن يرشد النفقات بعد ما بلغ فريق الكوكب المراكشي دائرة المنافسة على البطولة الوطنية بمصاريف لم تبلغ الملياري سنتم في حين فاقت مصاريف فرق أخرى الثلاثة ملايير وكانت قاب قوسين من مغادرة دوري الصفوة.