أفادت مصادر مطلعة، أن مجموعة من رؤساء فروع نادي الكوكب المراكشي، قد قاموا بزيارة محمد المديوري، عشية أول أمس بمحل إقامته الخاصة بحدائق النخيل، وذلك طبقا لما اتفق عليه خلال اجتماعهم الأخير، يوم الثلاثاء المنصرم، حيث حضر اللقاء، الذي تزعمه فرع كرة القدم ممثلا بالرئيس ونائبه الأول والكاتب العام، رؤساء أحد عشر فرعا، في حين غاب بداعي السفر كل من فروع البادمنتون والتكواندو والجيدو والمصارعة وألعاب القوى. وحسب نفس المصادر انصبت مداخلات أعضاء المكتب المديري في خانة الثناء والاعتراف، بما أسداه محمد المديوري للرياضة المراكشية والوطنية عامة والكوكب المراكشي تحديدا من خدمات وعطاءات لازالت آثارها بادية للعيان حتى اليوم، واستعطافه لمد «حبل الوصال بناديه الذي هو في أمس الحاجة إليه نظرا لما لذلك من نفع في لملمة الصفوف وفتح باب المصالحة بين كل الأطياف». من جهته، أبدى المديوري، تضيف مصادرنا، اعتزازه بالزيارة، وشكر ضيوفه من خلال كلمته التي حملت بين ثناياها العديد من الإشارات والرسائل، حيث دعا الجميع إلى التوحد ونبذ الخلاف لمصلحة النادي، وتقويم مناهج آليات العمل لأجل توسيع القاعدة وتقوية العضد، وفسح المجال لمشاركة الجميع في التدبير وإبداء الرأي. مثنيا على رشيد بن رامي، رئيس فرع كرة القدم، حين وصفه بالأصبع الذي يميز باقي الأصابع بحمل الخاتم وهي رسالة مشفرة فسرها البعض دعما لترشيح بن رامي لرئاسة المكتب المديري. وأكد المديوري لضيوفه، تقول المصادر نفسها، أنه يتابع عن كثب كل المراحل التي يخطوها النادي وما تكبده البعض من معاناة في تحمله لمسؤولية التسيير، مضيفا أن بابه مفتوح للجميع لأجل التوجيه والمشورة، وانه سيعمل على المتابعة المباشرة عن قرب بحضوره اللقاءات الرياضية والمباريات، وكذلك الجموع العامة مباشرة بعد عودته من رحلة سفر تبدأ يومه الجمعة، بالمقابل اعتذر المديوري لضيوفه عن تحمل مسؤولية التسيير في الوقت الراهن طالبا مهلة لترتيب أغراض خاصة – تضيف مصادرنا – وأعرب عن استعداده للتدخل التدريجي حسب ما تمليه الظروف، وهو الطلب الذي استبعد معه تأجيل الجموع العامة. وينعقد يومه الجمعة، بأحد الفنادق المتواجدة بضواحي المدينة، الجمع العام العادي للمكتب المديري للكوكب المراكشي لانتخاب مكتب جديد لولاية من أربع سنوات، بعد تجربة انتقالية قادها نور الدين الناجي.