أعلنت طالبان، في رسالة نصية إلى وسائل الإعلام صباح يوم أمس الأربعاء، وفاة زعيمها الملا محمد عمر قبل أن ينفي الناطق باسمها، في اتصال بوكالة «فرانس برس»، النبأ، موضحا أن هواتفها تعرضت «لعملية قرصنة من قبل الغربيين». وقالت الرسالة النصية، التي تلقتها وسائل إعلام عدة وأرسلت من هاتف ذبيح الله مجاهد، الناطق عادة باسم طالبان، إن «قيادة إمارة أفغانستان الإسلامية تعلن أن أمير المؤمنين توفي، رحمه الله». لكن في اتصال مع وكالة «فرانس برس»، قال مجاهد إنه «ينفي نفيا قاطعا هذا التأكيد». وأضاف: «لسنا على علم بخبر كهذا، الأمريكيون قاموا بقرصنة هواتفنا النقالة (...) وأرسلوا هذه الرسالة إلى وسائل الإعلام». ونفى ناطق آخر باسم طالبان قاري يوسف أحمدي أيضا هذا النبأ، وقال ل«فرانس برس»: «إنها رسالة خاطئة، الغربيون قاموا بقرصنة هواتفنا وأرسلوا هذه الرسالة من أرقامنا إلى كل العالم». وأضاف: «هذا خطأ، لم يمت إنه على قيد الحياة». وكانت مصادر في الاستخبارات الأفغانية أعلنت وفاة الملا عمر في ماي، لكن الحركة نفت ذلك بشدة.