فيما التقى رئيس ما يسمى الجمهورية التركية القبرصية الشمالية بمسؤولين في الاتحاد الأوربي، هدد وزير الخارجية التركي بتجميد علاقات بلاده بالاتحاد في حال تولي قبرص «بشكل أحادي» الرئاسة الدورية للاتحاد قبل التوصل إلى حل للجزيرة المقسمة. فقد أكد وزير خارجية تركيا، أحمد داود أوغلو، أول أمس الأربعاء، أنه سيتم تجميد علاقات بلاده بالاتحاد الأوربي إذا ما تولت قبرص، «وعلى نحو أحادي الجانب»، الرئاسة الدورية للاتحاد الأوربي في شهر يوليوز من العام المقبل قبل التوصل إلى حل للجزيرة المنقسمة»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء جيهان. من ناحية ثانية، يبدو أن عجلة الدبلوماسية في بروكسيل تتسارع «من أجل التوصل إلى حل شامل للأزمة القبرصية، وذلك بلقاء رئيس جمهورية قبرص التركية، درويش أرأوغلو، بمسؤولي الاتحاد الأوربي، سبقه لقاء آخر مع رئيس البرلمان الأوربي جيرزي بوزيك. ونقل موقع هيئة الإذاعة والتلفزيون التركي «تي آر تي» عن أرأوغلو قوله إنه تم تناول «موضوع تشجيع الجانب القبرصي الرومي خاصة، ورفع الحظر المفروض عليهم»، مضيفا أنهم اليوم «أقرب بكثير إلى حل»، ولافتا إلى أن ذلك هو رأيه الشخصي. وقال: «أعتقد أن السيد هريستوفياس ينتظر انتخابات فبراير 2013.. إلا أننا نولي أهمية لشهر أكتوبر. نرغب في رؤية نهاية المطاف في أكتوبر»، كما أفاد موقع «تي آر تي».