نال المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم كمّا هائلا من الانتقادات اللاذعة من الصحافة الأرجنتينية بعد تعادل الفريق سلبا مع نظيره الكولومبي في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى لكوبا أميركا. وذكرت صحيفة «أوليه» الأرجنتينية الرياضية في عنوانها «واصطدمت الفيراري» في إشارة إلى أن سقوط المنتخب الأرجنتيني المرشح بقوة للقب في فخ التعادل مباراتين متتاليتين أصبح مثل السيارة الفيراري التي تصطدم بعائق. وأوضحت الصحيفة «أفلت المنتخب بنقطة ثمينة، عندما يكون اللاعبون بهذا السوء وعندما يسمح دفاعك للمنافسين بالمرور بهذه السهولة وعندما يكون حارس مرماك هو أفضل لاعبي المباراة، يكون التعادل نعمة، حتى ميسي لم يكن ميسي». بينما نشرت صحيفة «كلارين» على غلافها صورة لميسي يقف بمفرده في وسط الملعب ويخفي وجهه بين يديه. وأوضحت الصحيفة «أمام كولومبيا، تعادل باهت آخر ومزيد من الخزي. المشجعون استهجنوا الفريق وطالبوا بمارادونا.. منتخب الأرجنتين قدم مستوى متواضعا افتقد كل شيء أجاد فيه المنتخب الكولومبي، بداية من طريقة اللعب ومرورا بالانسجام بين اللاعبين والأداء الجماعي. والتعادل يظهر فقط تألق حارس المرمى الأرجنتيني سيرخيو روميرو النجم الأول للمباراة». وذكرت «كلارين» في تحليلها للمباراة أن ميسي واصل عروضه المتواضعة مع الفريق كما أشارت إلى أن خطة باتيستا وأداء الفريق لم يسمح لميسي بتقديم موهبته حيث أضر كل من الطرفين بالآخر. وذكرت صحيفة «لا ناسيون» أن «المنتخب الأرجنتيني واصل عروضه المخيبة للآمال» ولكنها أشادت بحارس المرمى روميرو الذي «أنقذ المنتخب من السقوط». وأوضحت الصحيفة أن خطة باتيستا وتواضع أداء المنتخب الأرجنتيني دفعا ميسي للتراجع إلى وسط الملعب ففقد اللاعب معظم خطورته وبريقه ويفقد الفريق آخر مميزاته. وذكرت صحيفة «تييمبو أرخنتينو» «المنتخب الأرجنتيني واصل مسيرته في الخفاء» وأوضحت أن الفريق تعادل وواصل مسيرته في البطولة دون تقديم عرض جيد».