أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي أن عدد الناجحين في الدورة العادية بلغ 158.628، بنسبة نجاح بلغت 47.4 % وبزيادة تجاوزت 6 نقط بالمقارنة مع نتائج الدورة العادية لسنة 2010، وشكلت نسبة الإناث نصف الناجحين، مناصفة مع الذكور، مسجلة ارتفاعا مقارنة بالسنة الماضية. وبلغ عدد الحاصلين على الباكالوريا بإحدى الميزات 67227، بما يمثل 42 % من نسبة الناجحين. وعبّر محمد الساسي، مدير المركز الوطني للتقويم والامتحانات، عن رضاه عن الظروف التي مرت فيها الامتحانات، والتي جاءت كنتيجة لجملة من الإصلاحات التي قامت بها الوزارة الوصية، والمتمثلة أساسا في إحكام وتدبير الزمن المدرسي وزمن التعلم وتمديد السنة الدراسية بأسبوع إضافي، نتيجة للإضرابات العديدة التي عرفها القطاع، والتي كادت أن تصل إلى حد المقاطعة. وقد احتلت جهة وادي الذهب -الكويرة موقع الصدارة في عدد الناجحين، في حين حلت جهة العيون -الساقية الحمراء في الرتبة الأخيرة، وعرفت جهة الدارالبيضاء تسجيل أعلى معدل لهذه السنة من طرف الطالب ياسر الروغي، الذي حصل على معدل 18.92 في شعبة الرياضيات. وعلى هامش الندوة الصحافية التي عقدت صباح أمس الثلاثاء، تم استعراض برنامج «Taalim.ma» ،الذي تم إحداثه لتقديم الدعم اللازم لتلاميذ الباكلوريا، ومن المنتظر أن يتم تفعيله ليقدم الدعم الكامل في ما يخض الإرشاد المدرسي والمشاكل التي تعترض التلاميذ في مسارهم الدراسي وليس فقط تلاميذ الباكلوريا. ومن المنتظر أن يجتاز الدورة الاستدراكية، أيام 18، 19 و20 يوليوز الجاري ما يفوق 136.000 مترشح، بنسبة فاقت 40 % من عدد المترشحين الذين اجتازوا الدورة العادية. وسيتم الإعلان عن النتائج النهائية لهذه الامتحانات م باشرة بعد المداولات الخاصة، والتي ستجرى يوم 25 يوليوز. وقد عرفت مجموعة من الجهات ارتفاعا ملحوظا في نسب النجاح لهذه السنة، حيث سجلت نسبة النجاح في امتحانات الباكلوريا لدورة يونيو 2011 في الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في جهة الشاوية -ورديغة 10 نقط إضافية مقارنة مع نتائج السنة الماضية، بما مجموعه 51.16 في المائة، ووصل عدد الناجحين إلى 7892 مرشحا ومرشحة، 6334 منهم من التعليم العمومي، بنسبة تعادل 48.62 في المائة من مجموع المترشحين والمترشحات في التعليم العمومي، و873 في التعليم الخصوصي، بنسبة 82.51 في المائة من مجموع المترشحين والمترشحات في التعليم الخصوصي. وقد ترتب عن المداولات التي أعقبت امتحانات الباكلوريا استفادة 7066 مترشحة ومترشحا من اجتياز الدورة الاستدراكية، 5000 منهم في التعليم العمومي و170 منهم في التعليم الخصوصي، أما الأحرار فبلغ عدد المستدركين منهم 1896. كما حقق تلاميذ وتلميذات نيابة التربية الوطنية في إقليمتزنيت أعلى نسبة نجاح في الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة الباكلوريا في فئة مترشحي التعليم العمومي على صعيد جهة سوس ماسة درعة، حيث بلغت النسبة العامة للنجاح في الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة الباكلوريا خلال دورة يونيو 2011 في النيابة الإقليمية 60.92 % مقابل 58.23 % في الموسم الماضي، فيما وصلت نسبة النجاح في هذه السنة في صفوف مترشحي ومترشحات التعليم المدرسي العمومي إلى 64.63 % من مجموع المترشحين، البالغ عددهم 2245. وبهذه النسبة، تكون نيابة تزنيت قد حققت أعلى نسبة في جهة سوس -ماسة -درعة، محتلة بذلك المرتبة الأولى على صعيد الجهة، مقابل 59.22 % خلال دورة يونيو من السنة الماضية، أما في التعليم الخصوصي فقد بلغت نسبة النجاح هذه السنة 70 %، مقابل 80.3 % في السنة الماضية. كما سجلت الأرقام المحصل عليها في جهة مكناس تافيلالت برسم الدورة الأولى لامتحانات الباكلوريا لهذه السنة نتائج طيبة على العموم، حيث تشير المعطيات النهائية والرسمية إلى تقدم واضح على الصعيد الجهوي العامّ وكذا على مستوى النيابات الإقليمية. فمن بين 27575 تلميذة وتلميذا اجتازوا امتحانات دورة يونيو 2011 في هذه الأكاديمية، سُجِّل نجاح 14086 تلميذا، موزعين كما يلي: التعليم العام: 53.63 %، التعليم الخصوصي: 89.42 %، المرشحون الأحرار: 27.02 %. وبذلك بلغت نسبة النجاح الخاصة بالتلاميذ الممدرسين في الجهة 55,50%. ومن اللافت أن أربع مؤسسات عرفت تسجيل تلاميذها نسبة نجاح بلغت 100 %، ويتعلق الأمر بثانوية المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين وثانوية الأكاديمية العسكرية في مكناس، إضافة إلى مؤسستين للتعليم المدرسي الخصوصي. وقد سجل أعلى معدل في الجهة في ثانوية مولاي علي الشريف التأهيلية في مدينة الريش (نيابة ميدلت المحدثة)، بمعدل 18.39 في سلك العلوم الفيزيائية.