لم تكن الأحداث التي عرفتها المباراة النهائية للبطولة الوطنية لكرة السلة لموسم 2010-2011 لتمر دون أن تخلف تبعات، إذ وبعد الاجتماع الذي عقدته الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، وبمقتضى قراراته، تم توقيف أحمد عدنان، رئيس فريق الوداد البيضاوي، والشادلي ورمزي برادة رئيس عصبة الشاوية لكرة السلة لمدة عامين إضافة إلى توقيف عزيز قراوش لمدة أربع سنوات. كما تم بمقتضى نفس القرارات تغريم الوداد 30مليون سنتيم مع حرمان الفريق نفسه من الرتبة الثانية لكرة السلة والمنحة المخصصة. وتعود خلفية هذه القرارات إلى المباراة التي توج فيها فريق الجمعية السلاوية بلقب البطولة الوطنية لكرة السلة لموسم 2010-2011، بعد تفوقه على الوداد البيضاوي بحصة 50 مقابل 29 في المباراة النهائية الفاصلة ، التي جمعتهما بالقاعة المغطاة التابعة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بعد أن لم تعرف هذه المباراة نهايتها القانونية، حيث اضطر الحكام إلى توقيفها لانعدام التنافسية بين الفريقين بعد بقاء لاعبين فقط في صفوف فريق الوداد البيضاوي عقب خروج ثلاثة لاعبين من الميدان بعد تلقيهم خمسة إنذارات. وتعمد الوداد البيضاوي المشاركة في المباراة النهائية بستة لاعبين فقط استعان بهم من فريق الشباب بدلا من لاعبي الفريق الأول، احتجاجا منه على ظروف تنظيم المباراة النهائية وطاقمها التحكيمي، حيث طالب الفريق رسميا بحكام أجانب لإدارة المباراة بعد الأحداث التي شهدتها آخر مباراة بين الفريقين في إياب نهائي البطولة. وبعد أن قررت الجامعة عدم الاستجابة لمطلب الوداد قرر الفريق مقاطعة المباراة وإشراك لاعبي الشباب فقط، ليتحصل 4 لاعبين منهم على 5 أخطاء ويعلن الحكم نهاية المباراة قبل انتهاء وقتها الأصلي لبقاء لاعب واحد من صفوف الوداد البيضاوي بأرضية الميدان.