أقدمت الإدارة العامة لشركة الخطوط الملكية المغربية على حرمان أكثر من 280 متدربا من شباب بعض المدارس الخاصة من الاستفادة من وجبات الأكل والنقل الذي كانت الشركة تخصصه لهذه الفئة. ويندرج هذا الإجراء، حسب مصدر مطلع، في إطار ترشيد النفقات داخل الشركة، لكن مصادر أخرى تتساءل عن سبب اقتصار سياسة الترشيد فقط على تلك «الامتيازات البسيطة التي كان هؤلاء الشباب المتدربون يدفعون مقابلها 15 درهما، فيما لم تشمل هذه السياسة «امتيازات» أخرى تستفيد منها أسماء نافذة داخل الشركة من قبيل صرف مبالغ مالية مهمة من أجل شراء سيارات المصلحة وتكفل الشركة بأداء فواتير الماء والكهرباء لبعض أطرها، ضمنها فاتورة ب7000 درهم وشراء سيارة من نوع «أودي 06» ب84 مليون سنتيم و50 سيارة من نوع «لوغان» اشترتها الشركة لرؤساء المصالح وتعويضات وصلت إلى 18 ألف درهم بالنسبة إلى البعض، فيما تحدثت أنباء عن تخطيط الشركة ل«طرد» 1200 مستخدم في إطار المغادرة الطوعية، وهي العملية التي يتم اللجوء إليها كتخريجة لمغادرة أحد المقربين بمبلغ مالي مهم في الجيب يصل إلى 3 ملايين درهم.