سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إدارة السجن تواصل التضييق على رشيد نيني وتمنعه من الحديث إلى ابنته الصغيرة عبر الهاتف مازال مستمرا في اعتصامه بزنزانته وإدارة السجن ترفض تسليمه بعض المجلات والجرائد
ما زالت إدارة السجن تواصل التضييق على رشيد نيني، مدير نشر «المساء». وذكر مصدر مطّلع أن إدارة السجن ما زالت، بين الفينة والأخرى، ترفض تسليمه بعض المجلات والجرائد دون إعطاء أي تبرير لذلك، خاصة بعد وقوع تغييرات في إدارة السجن. من جهة أخرى، ما زال رشيد نيني يواصل اعتصامه داخل زنزانته والذي كان بدأه منذ أكثر من أسبوعين، احتجاجا على تعرضه المراقبة اللصيقة وللتفتيش الجسدي غير المبرَّر، الذي بخضع له مرتين في اليوم، فيما لا يجري هذا التفتيش الدقيق على باقي السجناء. وأكثر من هذا، فإن إدارة السجن تغض الطرف عن حوالي 8000 هاتف محمول توجد داخل السجن، وهي الهواتف التي يحصل عليها السجناء بتواطؤ مع إدارة السجن، فيما ترفض تزويد رشيد نيني بالهاتف كي يتحدث إلى ابنته الصغيرة، التي حُرِم من رؤيتها منذ اعتقاله، قبل أكثر من شهرين. وقد تسبب هذا الاعتصام في تدهور الحالة الصحية لرشيد نيني، الذي لم يخرج إلى الفسحة منذ أكثر من أكثر من 17 يوما، حيث سُجِّل انخفاض في وزنه.