تدهورت الحالة الصحية لرشيد نيني، مدير نشر «المساء»، بسبب الاعتصام الذي ينفذه داخل زنزانته منذ أكثر من 10 أيام احتجاجا على الممارسات التي ترمي إلى الحط من كرامته، والمتمثلة أساسا في التفتيش الجسدي الذي يخضع له مرتين في اليوم. ويواصل حراس السجن تفتيش زنزانة نيني مرتين في اليوم بالجناح رقم 8 بالمركب السجني عكاشة بالدار البيضاء. واتخذ نيني قرار الامتناع عن الخروج إلى الفسحة، احتجاجا على حرمانه من حقوقه داخل السجن والمتمثلة في حرمانه من وسائل الكتابة القلم والأوراق وكذلك بعض اللوازم من قبيل «السخان الكهربائي»، كما أنه يخضع لحراسة خاصة لصيقة به. ويطالب نيني بنقله إلى جناح الطلبة وتمكينه أيضا من التواصل بالهاتف الثابت بصفة قانونية والخروج للصلاة في مسجد السجن كباقي السجناء.