نظم العاملون في مجموعة «المساء ميديا»، مساء أول أمس الاثنين، وقفة تضامنية مع الزميل رشيد نيني، أمام مقر المجموعة الرئيسي في الدارالبيضاء. وقد شارك في الوقفة صحافيون وتقنيون وإداريون ومختلف مكونات الشركة للتنديد بالحكم الجائر على رشيد نيني وللمطالبة بالإطلاق الفوري لسراح هذا الصحافي، الذي أدانته المحكمة بسنة حبسا نافذا. وقد حمَل المحتجون صور ومقالات الصحافي رشيد نيني ورفعوا شعارات تعبّر عن تضامنهم المطلق مع الصحافي وعن مساندتهم التلقائية للصحافي في هذه المحنة، التي يمر بها، من خلال ترديد شعار: «يا رشيد ارتاحْ، ارتاحْ، سنواصل الكفاح»... وخلال الوقفة، أعاد الصحافيون والتقنيون والعاملون في مؤسسة «المساء ميديا» التأكيد على عدم قانونية المحاكمة التي تحاول «إخراس» صوت «المساء» دون جدوى. واعتبر المحتجون، من خلال شعاراتهم، أن الاستمرار في اعتقال رشيد نيني الهدف منه التضييق على الصحافيين من خلال ترديد شعار: «الصحافيون في السجون والمفسدون في المجون»... كما شدد المحتجون أمام مقر «المساء ميديا» على الحاجة إلى تحرير الإعلام المغربي ومنح ضمانات لاشتغال الصحافي في ظروف بعيدة عن الاعتقال والعقوبات الجائرة، من خلال ترديد شعارات من بينها «2011: سنة سجن لصحافي حر»... وأكد المحتجون ما سبق وما تشبث به محامو الصحافي رشيد نيني من غياب شروط المحاكمة العادلة عبر ترديد شعار: «وا عْلى شوهة، محاكمات مشبوهَة»... وقد انضم إلى «أبناء» مجموعة «المساء ميديا» مواطنون خلال الوقفة الاحتجاجية ورددوا، بدورهم، شعارات طالبت بإطلاق سراح رشيد نيني. وخطفت سيدة مسنة الأنظار حين عمدت إلى توقيف كل الشعارات وطالبت بأن يردد المحتجون الأسماء المفسدة التي تقف وراء اعتقال وسجن الصحافي رشيد نيني، كما عبّرت المرأة الطاعنة في السن عن تضامنها مع نيني. وقد اختتمت الوقفة الاحتجاجية بكلمة لمستخدَمي المؤسسة شددت على أن محاكمة رشيد نيني محاكمة سياسية ل«المساء» ولخط تحريرها واختياراتها ولإصرارها على نقل الحقيقة ولوفائها للقارئ المغربي ولحقه في الحصول على المعلومة، وشددوا على وحدة كل مكونات مجموعة «المساء ميديا»، مجددين المطالبة بإطلاق سراح رشيد نيني بشكل فوري وبالكف عن التضييق عليه في سجن «عكاشة» حيث تم الزج به بعد محاكمة «مفبرَكة».