قال محامي الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي إن موكله يندد بعملية محاكمته غيابيا المقررة في تونس، وبعمليات التفتيش التي طالت مكاتبه. وأعلن المحامي الفرنسي إيف لوبورنيه، يوم الاثنين الأخير، أن موكله الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي «خرج استثنائيا عن صمته» للتنديد بمحاكمته في تونس وعمليات التفتيش في مكاتبه. وقال، في تصريح حصلت وكالة «فرانس برس» على نسخة منه، إن «الرئيس بن علي قرر الخروج استثنائيا عن صمته، وذلك بعد أن سئم من لعب دور كبش الفداء على أساس الكذب والظلم». وأضاف أن «عمليات التفتيش في مكاتبه الرسمية والخاصة ما هي إلا مسرحية تهدف إلى الانتقاص من سمعته» و«المحاكمة التي تقوم بها تونس ضده ما هي إلا مهزلة لمجرد القطيعة الرمزية مع الماضي». وفر بن علي، الذي حكم البلاد طيلة 23 عاما، في 14 يناير إثر احتجاجات شعبية تم قمعها بعنف، ولجأ بعدها إلى جدة حيث تعرض -حسب أحد أقربائه- لجلطة دماغية في أواسط فبراير.