أصدرت المحكمة الابتدائية في طنجة حكما بشهر نافذ في حق الشرطي الذي اتهم بمحاولة الهجرة سرا من ميناء طنجة بحر الأسبوع الماضي. وقالت مصادر مقربة من أسرة الشرطي إن هذا الأخير لم تكن في نيته إطلاقا الهجرة السرية، وإن «سوء فهم كبير» جعله مورطا في قضية لم يكن يتوقعها. وقالت المصادر إن الشرطي، (27 سنة)، فعل ما يفعله الكثيرون عندما صعد إلى باخرة في ميناء طنجة من أجل الاستمتاع باحتساء كوب قهوة قبل الإقلاع، غير أنه فوجئ بإقلاع السفينة مما اضطره إلى البقاء على ظهرها في انتظار عودتها إلى طنجة. وأضافت المصادر أن اشرطي لم ينزل في ميناء الجزيرة الخضراء، وأن مستخدمين في الباخرة حاولوا إرغامه على النزول في الوقت الذي كان يشرح لهم أنه موجود بالصدفة فقط على ظهر الباخرة. واعتبرت المصادر أن محاكمة الشرطي بتهمة الهجرة السرية غريبة، «مادام أنه كان بإمكانه الحصول على تأشيرة خلال عطلته والسفر بشكل شرعي إلى أوربا والبقاء هناك إن أراد».