حازب تسحب ترشيحها وبلكوش يعوضها في مراكش والوديع يترشح في آسفي

في أول اجتماع رسمي للمكتب الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، بعد عودة أعضائه من العطلة الصيفية، والذي نظم عشية أول أمس الأربعاء واستمر إلى حدود الواحدة صباحا تقرر ترشيح الحبيب بلكوش، المكلف بالتنظيم والشؤون القانونية في حزب الأصالة والمعاصرة، في دائرة جيليز بمراكش، فيما ذكرت نفس المصادر أن ميلودة حازب قد سحبت ترشيحها، وأن الناطق الرسمي باسم حزب الأصالة والمعاصرة سوف يترشح عن الحزب بآسفي. حسب ما أكدته مصادر مطلعة طلبت عدم الكشف عن أسمائها، في الوقت الذي رفض فيه أغلب أعضاء المكتب الوطني للحزب الكشف عن أسماء المرشحين في الانتخابات الجزئية المقبلة، فيما لم تتمكن «المساء» من الحصول على أسماء بقية أعضاء الحزب الذين سيدخلون الانتخابات في شتنبر،
وفي تصريحه ل«المساء» قال صلاح الوديع، الناطق الرسمي باسم حزب الأصالة والمعاصرة، إن «الأسماء المرشحة في الانتخابات الجزئية سنعلن عنها في وقتها»، واستطرد الوديع: «الشيء المهم الذي تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع هو أنه تقرر بصفة رسمية المشاركة في الانتخابات الجزئية».
وأضاف الوديع، في تصريحاته صبيحة أمس: «لقد تركز النقاش في الاجتماع الأخير حول مجمل القضايا التنظيمية الخاصة بالحزب والمرتبطة بالاندماجات وأشياء أخرى في أفق الإعداد للمؤتمر في نونبر المقبل»، وحول الندوة الصحفية التي سبق لمسؤولي الحزب أن أعلنوا عن تنظيمها مباشرة بعد الرجوع من العطلة الصيفية، فقد قال الناطق الرسمي باسم حزب الأصالة والمعاصرة إن «تاريخ اللقاء الصحفي المفتوح مع وسائل الإعلام الوطنية سيتم تحديده فيما بعد».
وحسب مصادر شاركت في الاجتماع المذكور فقد ركز اجتماع رفاق الهمة أول أمس الأربعاء على تدارس الرسالة التي وجهها شكيب بنموسى، وزير الداخلية، إلى المكتب الوطني للحزب «المتعلقة باقتراحات الحزب وملاحظاته على مدونة قانون الانتخابات والنصوص المتعلقة به»، واعتبرت بعض المصادر أنه سيتم التركيز في الأيام القليلة المقبلة على إعداد رد على هذه الرسالة، وفي هذا الصدد قال صلاح الوديع إن «الحزب توصل فعلا برسالة وزير الداخلية بخصوص اقتراحاتنا في موضوع مدونة قانون الانتخابات، وقد اتخذنا التدابير اللازمة من أجل الإجابة عنها».
للإشارة فقد أكد بعض من حضروا الاجتماع الأخير لأعضاء المكتب الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة أن «الحزب قرر أن يشارك في الانتخابات الجزئية وفي كل الدوائر ولجنة مصغرة ما زالت تشتغل على الموضوع».