أمريكا.. نتائج استطلاعات الرأي متقاربة بين هاريس وترامب قبل أسبوعين من الاقتراع    غوتيريش يؤكد على دور الجزائر كطرف رئيسي في النزاع حول الصحراء المغربية    مقتل يحيى السنوار يغير قيادة "حماس" .. "لجنة خماسية" تتولى إدارة الحركة    العين يخسر أمام الهلال رغم هاتريك رحيمي    إدانة رئيس جماعة ورزازات بالحبس النافذ    أبطال المملكة في "تحدي القراءة العربي" يعرّفون بالثقافة المغربية في المشرق    قيس سعيد يؤدي اليمين الدستورية لولاية ثانية في رئاسة تونس    كاتبة الدولة الإسبانية في الهجرة تؤكد أن المغرب وإسبانيا يعيشان أفضل لحظات علاقتهما وتشيد بالجالية المغربية في بلدها    المغرب وفرنسا.. نحو شراكة جديدة بمنطق رابح-رابح وأبعاد إقليمية موسعة    وزير خارجية أنتيغوا وباربودا يعبر عن تقديره الكبير لرؤية الملك محمد السادس من أجل تعاون جنوب-جنوب متضامن وفعال    فيلم "سيري تسيطر" يسلط الضوء على مكانة وتأثير الذكاء الاصطناعي في حياتنا وعلاقاتنا    امطار رعدية مرتقبة بالريف خلال هذا الاسبوع    عزل الشرقاوي من رئاسة المقاطعة وعضوية المجلس الجماعي    وفاة زعيم حركة الخدمة في تركيا فتح الله كولن    اعتقال سيدة اعتدت بالسلاح الابيض على تلميذة بطنجة    باريس سان جيرمان يقترب من حسم تجديد عقد عميد الأسود أشرف حكيمي    الأمين العام الأممي يذكر بغياب تحسن في العلاقات بين الرباط والجزائر    ميراوي: ملف التسوية بالنسبة لطلبة الطب لازال مفتوحا        تطورات الحالة الصحية لمحمد الشوبي    في أول خروج علني له.. الصحافي عبود يؤكد اختطافه من قبل المخابرات الجزائرية    المغرب يهزم غانا في "كان الشاطئية"    جمهور الجيش الملكي ممنوع من حضور الكلاسيكو أمام الرجاء    اختفاء دواء نقص هرمون النمو عند الأطفال والأسر تتحمل تكلفة 30000 درهم في كل ثلاثة أشهر    عرض ما قبل الأول لفيلم "وشم الريح" للمخرجة ليلى التريكي    لقجع وحكيمي يتدخلان لإنقاذ حياة اللاعب سمير ويدار    مشاركة متميزة للمغرب في معرض الأغذية الدولي بباريس    جهة الداخلة وادي الذهب تكسب رهان تنظيم المسابقة الوطنية والدولية للصيد السياحي الرياضي    عن تخوف المستهلك المغربي من استيراد اللحوم المجمدة.. الكاتب الجهوي لتجار اللحوم يوضح ل" رسالة 24 "    نقابيو "سامير" يعتصمون للمطالبة باسترجاع حقوق العمال وإنقاذ الشركة من التلاشي    منظمة الصحة العالمية ستجلي ألف امرأة وطفل مرضى ومصابين من غزة "خلال الأشهر المقبلة"    كيف يمكن تفادي الموت المفاجئ لدى المراهقين خلال النشاطات الرياضية؟"…أخصائي القلب يجيب "رسالة24"    هذه هي المكملات الغذائية التي لا يجب تناولها معاً    حوار مع مخرج "مذكرات" المشارك في المهرجان الوطني للفيلم    لكبح ارتفاع أسعار اللحوم.. إعفاءات ضريبية لاستيراد قرابة مليون رأس من الماشية    من هم اللاعبون المغاربة أكثر دخلا في إسبانيا … ؟    ارتفاع التضخم يقلص مدة الرحلات السياحية للأمريكيين    تخصيص حوالي 200 مليون سنتيم لإصلاح طرقات مدينة مرتيل    كيوسك الإثنين | أغلفة مالية إضافية للتعليم والصحة والاستثمار العمومي    "أنوار التراث الصوفي بين الفكر والذكر" شعار مهرجان سلا للسماع والتراث الصوفي    ملاحقة قناص بلجيكي ضمن وحدة النخبة الإسرائيلية        حارث يواصل تألقه رفقة مارسليا بتسجيل هدف أمام مونبوليي    انتشار مرض الكيس المائي الطفيلي بإقليم زاكورة..    البنك الدّولي يتوقع انخفاظ نسبة النموٌّ في المغرب إلى 2.9% في عام 2024    دوليبران.. لم تعد فرنسية وأصبحت في ملكية عملاق أمريكي    ارتفاع تكلفة الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان إلى أرقام قياسية    الاتحاد الأوروبي يقسم ناخبي مولدافيا    كشف مجاني لمرضى بالقصر الكبير    المغرب يحتفي بحفظة الحديث النبوي    الفلسطينيون يعانون لقطاف الزيتون بين الحرب في غزة والاعتداءات في الضفة        طنجة .. لقاء أدبي يحتفي برواية "الكتاب يخونون أيضا" لعبد الواحد استيتو وخلود الراشدي    أسماء بنات من القران    نداء للمحسنين للمساهمة في استكمال بناء مسجد ثاغزوت جماعة إحدادن    الملك محمد السادس: المغرب ينتقل من رد الفعل إلى أخذ المبادرة والتحلي بالحزم والاستباقية في ملف الصحراء    أربعاء أيت أحمد : جمعية بناء ورعاية مسجد أسدرم تدعو إلى المساهمة في إعادة بناء مسجد دوار أسدرم    الزاوية الكركرية تواصل مبادراتها الإنسانية تجاه سكان غزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الوكيل العام في طنجة يرفض إطلاق سراح معتقلي 22 ماي ويحيلهم على السجن
موازاة مع تجمع كبير أمام محكمة الاستئناف حضره أبناء المعتقلين
نشر في المساء يوم 28 - 05 - 2011

رفض الوكيل العام للملك في محكمة الاستئناف في طنجة إطلاق سراح معتقَلي مسيرة 22 ماي الجاري وأصدر قراراً بإحالتهم على السجن المحلي لطنجة في انتظار محاكمتهم.
وكان دفاع المعتقلين قد طالب بإطلاق سراحهم، مؤكدا عدم وجود أي أدلة تثبت تورطهم في التُّهَم التي وجهتها لهم النيابة العامة، وهي «تخريب ممتلكات عمومية والعصيان والتحريض والتظاهر في الشارع العام دون ترخيص والاعتداء على موظف أثناء مزاولته مهامه»، فيما توبعت العناصر المنتمية إلى جماعة «العدل والإحسان»، المحظورة، بتهمة المشاركة.
وينتظر أن تكون الجلسة الأولى للمحاكمة، التي انعقدت أمس، قد تأجلت، حتى يتمكن دفاع المتَّهمين من الاطّلاع على الملف وحيثيات وظروف الاعتقال.
من جهتها، قالت مصادر حقوقية ل«المساء» إن المعتقلين يتمتعون بجميع الضمانات التي تجعلهم يستجيبون لاستدعاءات المحكمة، مما قد يجعلهم تمتعون بالسراح المؤقت، خصوصا أولئك الذين ينتمون إلى جماعة «العدل والإحسان»، فيما ستتم متابعة الأشخاص الآخرين في حالة اعتقال، إلى حين إصدار حكم قضائي في حقهم، حسب نفس المصادر.
وأصدر الوكيل العام قراره في الساعة الواحدة من صباح أمس الخميس، في وقت كان أهالي المعتقلين و«حركة 20 فبراير» ينفذون اعتصاما أمام المدخل الرئيسي لمحكمة الاستئناف.
وتجمع المئات من حركة 20 فبراير ورددوا شعارات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين، كما رفعوا شعاراتٍ مناوئةً للفساد وندّدوا بعملية اعتقالهم التي وصفوها بأنها «غير قانونية» على اعتبار أنهم كانوا فقط يشاركون في تظاهرات سلمية.
وكان التجمع الذي عرفته الساحة المجاورة لمحكمة الاستئناف في طنجة قد عرف اعتصاما مفتوحا منذ صباح أول أمس الأربعاء وتواصل يوم الخميس، وكان من بين المعتصمين عدد مهم من النساء والأطفال. ورفع أطفال خلال الاعتصام نفسهِ شعارات تطالب بإطلاقه آبائهم، خصوصا أن عددا من المعتقلين هم من رجال التعليم أو يمارسون أعمالا حرة وأغلبهم تم اعتقالهم بطريقة وُصِفت ب«الغريبة»، بينما اعتُقِل عدد منهم من داخل منازلهم، وفق ما تقول تنسيقية 20 فبراير في طنجة.
كما رفع المحتجون لافتات تحمل صور المعتقلين واعتبروا اعتقالهم «محاولة من السلطات لتخويف حركة 20 فبرار وترهيبها»، خصوصا بعد «التدخل الأمني العنيف الذي ووجهت به مظاهرة الأحد الماضي في طنجة»، وهو العنف نفسه الذي مارسته قوى الأمن ضد عدد كبير من المظاهرات التي عرفتها مدن وقرى مغربية، والتي كانت تطالب بإسقاط الفساد وبمحاكمة المفسدين.
وكانت مصالح الأمن في طنجة قد أحالت المتهمين على الوكيل العام أول أمس، بعدما مددت حراستهم النظرية لمدة 24 ساعة إضافية، غير أنه في الوقت الذي كان يسود اعتقاد كبير أنه سيتم إطلاق سراح المعتقلين، تمت متابعتهم في حالة اعتقال، وهو ما أثار استنكارا واسعا وسط أهالي المعتقلين.
يذكر أن السلطات المحلية أصدرت قرارا بمنع تظاهرة 22 ماي الجاري لدواعٍ وصفتها ب«الأمنية»، وهو القرار الذي رفضته التنسيقية المحلية لدعم «حركة 20 فبراير» ودعت المواطنين للخروج إلى الشارع والتظاهر بطريقة
سلمية. وكانت السلطات قد اعتقلت ما يزيد على 170 متظاهرا، قبل أن تطلق سراح أغلبهم واحتفظت ب21 شخصا، رغم أن المظاهرة كانت سلمية ولم تكن تختلف عن باقي المظاهرات التي عرفتها المدينة من قبل، والتي انتهت في أجواء هادئة حسب قول أعضاء التنسيقية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.