توصلت «المساء» ببيان استنكاري موقع من قبل الدفاع الحسني الجديدي يتناول فيه نتائج الاجتماع الطارئ المنعقد بمقر النادي، مساء يوم الاثنين 23 ماي الجاري، والذي يكشف فيه ما تعرض له فريق الدفاع الحسني الجديدي خلال الآونة الأخيرة، من قبيل ما وصفه ب»القرارات التحكيمية الجائرة» التي كادت تعصف به إلى القسم الثاني، وقرر المكتب المسير التنديد بما أسماه «السلوك اللاأخلاقي» لثلاثي التحكيم الذي قاد مباراة الدورة 29 ضد الوداد الفاسي. كما قرر المكتب المسير، حسب نفس البلاغ، شجب واستنكار تدخلات العضو الجامعي أحمد غيبي في الشؤون الداخلية لفريق الدفاع الحسني الجديدي ومحاولاته الفاشلة لاستصدار قرارات تمس باستقرار الفريق، بما فيها اتصاله برئيس الفريق سعيد قابيل، ليطلب منه إرسال مراسلة إلى الجامعة يتبرأ فيها من تصريحات الناطق الرسمي للفريق، وهي المكالمة التي يؤكد الكاتب العام للفريق أنه تم الاستماع إليها عن طريق مكبر الصوت من طرف بعض أعضاء المكتب المسير، مما دفع برئيس الفريق إلى دعوة باقي الأعضاء لعقد اجتماع طارئ بهذا الخصوص. كما أوضح الناطق الرسمي أن العضو الجامعي احمد غيبي هو من طالب مسؤولي الدفاع الجديدي بإرسال رسالة للمطالبة بعدم نقل مباراة الفريق ضد أديما من مدغشقر على قناة الرياضية وتم الخضوع لرغباته بعدم نقل المقابلة التي لم تنقل فعلا. كما قرر المكتب المسير استئناف الحكم الصادر عن اللجنة التأديبية الصادر بشكل متسرع بعد أقل من 48 ساعة على نهاية المباراة ضد كاتبه العام. كما قرر المكتب المسير، يضيف نفس البلاغ، الإشادة بجل التصريحات والبيانات التي يعبر عنها الكاتب العام، بصفته الناطق الرسمي للفريق، واتفق المكتب في الأخير على تكليف العضو خليل بنرزوق بإجراء اتصال مع رئيس الجامعة لإحاطته بحقيقة الأضرار التي يتعرض لها الفريق إيمانا من المكتب بأن نزاهته ستحقق الإنصاف وتحدد المسؤوليات. في المقابل، أكد العضو الجامعي أحمد غيبي في اتصال ب»المساء» أن مكتب الدفاع الحسني الجديدي حر في إصدار أي بلاغ وأنه يحترم قرارات الفريق، موضحا أنه اتصل برئيس فريق الدفاع الحسني الجديدي احمد قابيل، الأحد الماضي، ليستفسره عن تصريحات الكاتب العام مسكوت، مشيرا إلى أن قابيل تفاجأ بهذه التصريحات، وأكد له أنه سيعقد اجتماعا مع المكتب لإصدار بيان توضيحي حول ما خرج به إعلاميا الكاتب العام للفريق. وأكد غيبي أن فريق الدفاع الحسني الجديدي كان المستفيد الأول هذا الموسم من قرارات البرمجة، مشيرا إلى أن الفريق الدكالي في شخص رئيسه وكاتبه العام غالبا ما طالبوه بتأجيل برمجة مباريات الفريق، موضحا مجموعة من الأمثلة، كقرار سابق يقضي بتأجيل مباراة فريق الدفاع في ظل استدعاء لاعبيه إلى المنتخب الاولمبي، وهو القرار الذي استجاب له غيبي بالرغم من أن لاعبي الجديدة لا ينتمون إلى فريق الكبار. كما أكد أن لجنة البرمجة راعت ظروف الفريق الدكالي في مدغشر وقررت تأجيل مباراة للفريق، في ظل حادثة التسمم، هذه الأخيرة يؤكد غيبي أنه تلقى اتصالا هاتفيا من مسكوت يطلب منه التدخل عبر الاتصال بسفير المملكة بمدغشقر لمساعدة الفريق هناك. وهي معطيات كانت سببا رئيسا في تأخير انتهاء الدوري الوطني، وبرمجة جولته الأخيرة أمس الثلاثاء. كما أشار غيبي، الذي بدا في حديثه ل»المساء» متفاجئا من تصريحات الكاتب العام للفريق الجديدي، إلى أن الحديث عن طلبه من مسؤولي الدفاع عدم السماح بنقل مباراته ضد اديما تلفزيونيا، هو قرار يأتي بعد فشل المفاوضات بين الفرق الوطنية المشاركة في المنافسات الإفريقية والتلفزيون، وهو ما دفع الجامعة إلى الاتصال بجل الفرق، طالبة عدم نقل مبارياتها، حتى لا تتحمل الجامعة «الصائر» عن مفاوضات فاشلة، وصفت الفرق الوطنية حينها التعويضات المقدمة من قبل التلفزيون مقابل نقل مبارياتها ب»التحقيرية». وختم غيبي كلامه قائلا إنه سيتم الاستماع إلى تصريحات مسكوت، أمام اللجنة التأديبية وإنه يطالب بالاستماع إلى رئيس الجديدة كشاهد، واتخاذ القرار المنصف لكل طرف.